رعب سكان القاهرة الجديدة بسبب أصوات التفجيرات..شاهدوا

رعب سكان القاهرة الجديدة بسبب أصوات التفجيرات..شاهدوا

سيطرت حالة من القلق على سكان القاهرة الجديدة في الساعات الأخيرة، وذلك بعد سماع أصوات تفجيرات مدوية، حيث تساءل السكان حينها عن مصدر تلك الأصوات المخيفة، ومنهم من اختلق قصصا وهمية، والبعض علم سريعًا ماهو الحكاية.

وإتضح أن تلك الأصوات، جاءت نتيجة إلي تفجيرات جبال و صخور مؤقتة، تحدث من خلال شركات متخصصة من أجل افتتاح أعمال إنشاءات و طرق ، وتحدث كل فترة، ويتم سماعها بشكل دوري.

وعلي الرغم من زوال الغموض عن قصة التفجيرات، إلا أن نجل المهندس “هشام محمد ” لم يوافق على النزول معه إلي التسوق، طبقا لما قاله هشام، مشيرا إلى أن نجله “أمجد”، كان متخوف من الصوت الذي تم الإستيقاظ على سماعه.

وتحدث المهندس “هشام محمد ” عن الأصوات التي سمعها، “دي تفجيرات تتم بشكل يومي في الصحراء، و المفروض يحدث تفجير واحد في صباح كل يومين، و أنا خايف إن تكون تفجيرات النهاردة غير مقصودة،و لأن عمرهم ما عملوا أكتر من تفجير واحد.

وأثناء وقت صدور تلك الأصوات، كان الطالب الجامعي “أكرم سعد ” يسير بدراجته النارية في طريقه إلى المنزل، قبل أن يسمع ذلك الصوت الذ كاد أن “يطرش أذنيه” على حد قوله، و جعله يشعر إلي وهلة وأنه ارتكب حادث، قبل أن يستوعب ما حوله، من أجل أن يقف فورا على جانب الطريق.

وفي ثواني قليلة فصلت صاحب الـ21 عاما من أجل فهم ما يدور حوله، الكل يتساءل “إيه اللي فرقع ده، هي القيامة قامت ولا إيه”، قبل أن يقوم بطمئنتهم أحد المارة، بأنه صوت تفجيرات داخل الصحراء، “فضلت واقف مكاني لمدة ربع ساعة خايف أمشي من الخضة، وكلمت أهلي علشان اطمن عليهم، وسألتهم قالولي سمعنا الصوت”، على حد قوله.

و على عكس الكل ، لم تنجح أصوات التفجيرات، في أن توقظ “ياسر محمد “من نومه، حدث ما حدث والكل تساءل وظهر دخان الانفجار الذي أزعج الجيران، وهو كما عليه، لم يحرك ساكنًا، وبذلك ليتفاجئ بعد سؤاله عن الواقعة، ويقول: “هو في انفجار حصل أصلا ؟”.