تمكنت الطفلة الكندية رورى فان أولف، البالغة من العمر سبع سنوات، من إبهار متابعيها على إنستجرام بعد رفعها وزن 80 كيلو، وتعيش الطفلة الرياضية فى مدينة أوتاوا، وتمارس رياضتى الجمباز ورفع الأثقال وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتنافست روري مؤخرًا في الولايات المتحدة فى فئة وزن أقل من 30 كيلو، وفازت بالمسابقة ضد منافسين يبلغون من العمر 13 عامًا وما فوق، ما يجعلها أصغر فائزة على الإطلاق في هذه المسابقة، وكشف والدها كافان: "سيكون من الإنصاف القول إن روري هي الأقوى فتاة صغيرة في العالم"، وفي الوقت نفسه، أصر على أن الهواية غير المعتادة آمنة لابنته، موضحًا: "سلامتها هى الأولوية القصوى للجميع، إنها تتقدم فى تدريبها لكل من الرياضة بعناية ومنهجية".
وتنشر رورى عبر حسابها الشخصى على إنستجرام مقاطع فيديو لتدريباتها الخاصة، ما أدى بوقت قياسى إلى حصدت 161 ألف متابع، لكن رورى ترى نفسها لاعبة جمباز أولاً وقبل كل شىء، تقضي تسع ساعات في الأسبوع في التدريب على ذلك مقارنة بأربع ساعات في رفع الأثقال.
بعد فوزها بأول ميدالية لها في الجمباز - برونزية على عارضة التوازن في مسابقة محلية - أخبرت والديها: "أنا أفضل الجمباز على رفع الأثقال ، لأنه في الجمباز لا يتعين علي رفع أي شيء فوق رأسى"، وتضع الطفلة وشوما مؤقتة على ذراعيها، وأكدت أن هذه الوشوم تمدها بالطاقة والحماس للفوز بالمسابقات.
كلوى
ويمكن للتلميذة أن تنتزع 32 كجم وتنظف وترج 42 كجم بالإضافة إلى القرفصاء 61 كجم ورفع 80 كجم باستخدام قضيب أولمبي للسيدات، وأوضحت روري:"أحب أن أصبح أقوى، كوني أقوى يتيح لي القيام بالمزيد والتحسن في كل ما أحاول لا أفكر فيما حدث من قبل ، أو ما سيأتي بعد ذلك لا أفكر في أي شيء، أنا فقط أصفى ذهني وأفعل ذلك.
وأوضح كافان: "من حيث القوة النسبية لروري مقارنة بجميع الأبطال الوطنيين في أدنى فئات العمر التنموي والوزن للفتيات، والتي تختلف من دولة إلى أخرى لا يوجد حاليًا أحد أفضل من المنافسين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة