قتل ضابط بالجيش السوداني، بعد نصب الجيش الإثيوبي كمينا في ولاية القضاريف شرقي السودان، تقع على الشريط الحدودي بين البلدين.
وكالات-الخبر اليمني:
ووفقا لمصدر رفيع في حكومة ولاية القضاريف شرقي السودان، فإن الضابط السوداني لقي حتفه يوم أمس الثلاثاء، وسط معارك شرسة وقعت في منطقة الآسرة على الشريط الحدودي بين البلدين.
وأدت المعارك الدائرة على الحدود أيضا إلى مقتل 3 جنود من طرف الجيش السوداني الذي استطاع استرداد مناطق متنازع عليها بداخلها مزارعين إثيوبيين في الأيام الماضية، الأمر الذي اعتبره الجيش الإثيوبي استفزازا، بحسب المصدر نفسه.
ولم تصدر القيادة العامة للجيش السوداني – حتى الآن – أي بيان تعليقا على هذه الحوادث.
ومن وقت إلى آخر، تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة “الفشقة” الحدودية التابعة لولاية القضارف السودانية شرق البلاد، وهي منطقة زراعية نائية، حيث تتهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها.
وسبق لهذه الاشتباكات أن أدت إلى خسائر بشرية، لاسيما لدى الجيش السوداني الذي سبق وأن أعلن عن مقتل عدد من عناصره في اشتباكات مماثلة.
في الشهر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن “أزمة إنسانية واسعة النطاق” ترتسم عند الحدود بين السودان وإثيوبيا، بعد فرار آلاف الاشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيغراي المتنازع عليه داخليا في البلاد.
