أكرم القصاص - علا الشافعي

"زينب" ابتكرت بازل كرسى متحرك للترفيه عن ذوى الهمم.. اعرف الحكاية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 12:43 م
"زينب" ابتكرت بازل كرسى متحرك للترفيه عن ذوى الهمم.. اعرف الحكاية زينب مسعد
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت لـ زينب الشاعر الفتاة العشرينية والخريجة من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية رؤية مختلفة عن إعاقتها الحركية والتى روضتها بالعمل والأفكار المبدعة، حيث بدأت في تنفيذ فكرة للترفيه عن ذوى الهمم من الأطفال الجالسين على الكرسي المتحرك أو مستخدمي الأطراف الصناعية عن طريق تعريفهم مكونات الكرسي المتحرك عن طريق عمل تصميم مصغر أشبه بالبازل على شكله وبنفس تفاصيله المعقدة والمركبة.

زينب مسعد
زينب مسعد
 
كانت قصة زينب مسعد مع الكرسى المتحرك بدأت حين تعرضت لحادث منذ 11 عامًا أصبحت بعدها من مستخدمي الكراسي المتحركة بشكل دائم، وساعد زينب في تطوير فكرتها عملها فى إحدى المؤسسات الداعمة لذوي القدرات الخاصة بتصميم الأطراف الصناعية والكراسي المتخصصة لهم، ما كان له دور كبير في توسيع مداركها حول تنفيذ فكرتها وقالت لـ"اليوم السابع": "أعمل في مؤسسة تساهم في رفع الوعي ونشر ثقافة الاختلاف لتقبل الآخرين باختلافاتهم ولتوعية الكبير والصغير، وبننزل بنفسنا في المدراس للأطفال نعرفهم يعني ايه طرف ويعني ايه طرف صناعي ولاقينا إنهم عندهم فضول يعرفوا اكتر ويفهموا احنا ليه مختلفين وحقهم يفهموا، ففكرنا نفهمهم بالطرق اللي توصل لقلوبهم".
 
أحد المشجعين
أحد المشجعين لبازل الكرسى المتحرك
 
وأوضحت: "عندنا نوعين من الأطفال، طفل لازم يفهم عشان دي الطبيعة اللي اتخلق عليها وطفل لازم يعيش ويبقي عنده ثقة في نفسه، لقينا أن اكتر شىء مشترك ما بينهم هي الألعاب، أكتر حاجة بيحبوها فدمجنا دا كله في لعبة تبقي شبهه ويحبها الآخر، والنتيجة طلعت هايلة".
 
مشجعين زينب في تنفيذ الفكرة
مشجعين زينب في تنفيذ الفكرة
 
ساعدت زينب في تطوير عدة ألعاب بالأطراف الصناعية مع المؤسسة التى تعمل بها، وقالت "لعبة الكرسي المتحرك جت من شغلنا في المؤسسة وإننا بنشوف جميع الأعمار ومين متقبل وضعه ومين مش قادر يتعايش ويتأقلم مع الوضع الجديد أو المولود به من خلال الشغل".
 
وأضافت: " تعمدنا اللعبة تبقي بازل فك وتركيب وتفكير ونتيجة يفرح بها بعد اكتمال الكرسي وفرحة باللعبة بعد المحاولة واهتمامنا بالطفل ده. اللعبة كمان تخلى الطفل يحس أنه بطل ومميز فيما يحب".
 
كرسي متحرك
كرسي متحرك
 
لم يكن بازل الكرسي المتحرك هو الابتكار الأول، إنما سبق وصنعت المؤسسة أول دمية مصرية بطرف صناعي وقالت زينب "الدمية تساعد الطفل العادى في تفهم الاختلافات وهيشوف الاختلاف عادي ومقبول في الشارع والنادي والمجتمع كله مش غريب عليه لأن عينه هتاخد علي وجود مستخدمينه، أما الطفل مستخدم الطرف الصناعي فستساعده الدمية في تقبل وضعه ورؤيته كشيء عادي".
 
وأضافت: "وقت ما الطفل يشوف صاحبه اللى معاه في المدرسة معاه لعبة تشبهه ومهتم بها وبيحبها زي الطفل ما نفسه جداً يشوف سوبر مان أو البنت نفسها تقابل باربي الجميلة ده هيخليهم يندمجون بشكل إيجابي مع المجتمع منذ صغرهم". 
 
تصميم البازل
تصميم البازل









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة