اخبار محافظات

الخميس - 24 ديسمبر 2020 - الساعة 06:44 م بتوقيت اليمن ،،،



قرأت قبل فترة خبر عن دراسة تفيد بأن أطفال العرب اذكى أطفال العالم حتى سن الخامسة ثم يضمحل الذكاء ويتلاشئ فتأتي الاسرة والبيئة المحيطة والمؤسسة التعليمية ولا تساعد في تنمية ذلك الذكاء الفطري ..فيما الغرب يصنع الذكاء ويولي انصاف الموهوبين والمتفوقين عناية فائقة ويوفر مختلف السبل لتنمية تلك المواهب ويرعى أسرهم رعاية كاملة..

في مديرية الوضيع بمحافظة أبين وتحديداً في مدرسة الفقيد أمعبد ناصر لوحظ من قبل معلمي ومعلمات المدرسة أن إحدى الطالبات تتميز بذكاء حاد وان الطفلة " *صباح عبدالله محمد مودش* " لديها قدرات تعبيرية وذخيرة لغوية ممتازة..

قررت المدرسة عمل مجلة حائطية في المدرسة تقدمت الطالبة بمقالات وقصص تعبيرية اذهلت المعلمين وإدارة المدرسة..

تم عرض تلك القدرات التعبيرية على مدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ " *علي قاسم محمد الجعدني* " فقرر شد الرحال الى المدرسة التي تبعد عن مركز المديرية قرابة 15 كيلو.. حيث زار الطالبة وقام بتكريمها وأطلع على مقالاتها التعبيرية واثنى عليها وهي طفلة يتيمة الاب وشجعها.. وهذا عمل رائع من الأستاذ علي قاسم الجعدني مدير مكتب التربية الوضيع

برغم ظروفنا القاسية والحرب المدمرة التي امتد تدميرها للجانب النفسي وهو اشد التدمير بالإضافة تدمير جسد الانسان وهدم بنيانه..واقتصاده وموارده ..

هناك مواهب وقدرات وذكاء فطري في كل مدارسنا ، من سيأخذ بايدي فلذات اكبادنا..

وهي دعوة للقادرين بالاهتمام بالعلم والعلماء الصغار فهم مفتاح التنمية..وهم طريق السلام..والفلاح.

من سيأخذ بيد صباح عبدالله مودش اليتيمة ويرعاها ويقدم لها العون للاستمرار في التعليم وتنمية قدراتها ومواهبها فهي تطمح وتحلم وتتمنى بأن تصبح دكتوره باهرة تخدم مجتمعها وناسها من يحقق أمنية صباح.