نهى العمروسي: ابنتي اغتصبت تحت تأثير المخدر.. وتستغيث لإطلاق سراحها

كشفت الفنانة المصرية نهى العمروسي، تفاصيل جديدة في قضية “الفيرمونت” والمتهمة فيها ابنتها “نازلي مصطفى كريم”. وذلك خلال استغاثة وجهتها إلى النائب العام في مصر.

وقالت نهى العمروسي إنها كانت تُوقن بأن تكون ابنتها الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية محمية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة، لافتًة إلى أنها ذكرت في مكالمة مسجلة الدلائل التي تثبت أنها ضحية.

وأوضحت أن ابنتها كانت تثق في ألا يمسسها سوء بذهابها للشهادة رغم أنها كانت مهددة من زوجها المتهم “عمرو الكومي”. بنشر الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتم الزّج بها في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة.

وأكدت أن الاتهامات الموجهة لابنتها نُشرت عبر “أكاونت” خاص بالمدعوة نشوى صفاء الدين. متابعًة: “كيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث مطابقًا لمنشور سيدة معروف عنها للجميع علاقاتها الوطيدة بالمتهمين وبعائلاتهم؟!!!”.

وأكدت أن تلك السيدة هي الصديقة الصدوق لأم اثنين من المتهمين بالاغتصاب في نفس القضية. وأنهم لم يكتفوا بالانتقام والتشفي والتلفيق فَسَربوا الفيديوهات لفضح ابنتها وتلويث سمعتها والتنكيل بها لتدميرها نفسيًا والقضاء على مستقبلها.

وعقبّت نهى العمروسي: “سيدي الفاضل، بالنسبة للفيديوهات المذكورة لقد أودعنا لديكم كثير من التهديدات والابتزاز والانتهاكات الجسدية والمالية والعاطفية والنفسية.. لقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن (نازلي) كانت مهددة بالموت وبالفضح وبالضرب المبرح وبالخطف إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق”.

واستطردت: “وقد فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغمًا عن إرادتها لكن خوفًا من تهديدات وقسوة وعقاب هذا الوحش الذي كان يتخذها أسيرة. كما أنها كانت مخدرة بالـGHB المعروف أنه مخدر للإغتصاب”.

وأشارت نهى العمروسي:

“إن هذه الفيديوهات سيدي الكريم من وجهة نظري المتواضعة إذا سمحتم لي هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسيًا وجنسيًا المغتصب الـ Psychopath، هذه الفيديوهات هي دلائل على اغتصاب ابنتي وابتزازها على مر السنين”.

وأردفت: “إن (نازلي) محبوسة منذ 3 أشهر، قضت منهم أول أربعين يومًا في زنزانة انفرادية شديدة الضيق، والحبس الانفرادي كما تعلمون هو عقابًا قاسيًا للمسجون، فهذا النوع من الحبس لا إنساني بل هو ضد الإنسانية بالمرة”.

وواصلت الفنانة المصرية: “قبل مجيء (نازلي) لسيادتكم بشهر أو أكثر الدكتورة مايا مرسي دبرت لقاء معها على تطبيق (Zoom) ورَوَت لها الأخيرة تفاصيل كثيرة عن جرائم عمرو الكومي لها، فالسيدة المذكورة كانت تعلم جيدًا أن ابنتي ضحية لكنها لم تحميها من خلال مجلسها!!!”.

وتساءلت: “أنكم تملكون كل الدلائل التي تبرهن على أنها ضحية.. فلماذا تصرون على حبسها في ظل ظروفها النفسية الصعبة وفي ظل تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا؟.. ما حتمية استمرار حبسها؟”.

وطالبت بنهى العمروسي بإطلاق سراح ابنتها لأنها ليست خطرًا على المجتمع، منوهًة: “وإذ لم تستكمل التحقيقات بعد يمكن للنيابة الموقرة استدعائها من المنزل وستستجيب فورًا كما سبق وفعلت”.

وتركت رسالة على لسان ابنتها قالت فيها: “ابنتي تقول أنا لو شوفت حد بيقتل حد قدامي هَدَوّرْ وشي وهَبُصْ الناحية التانية.. لقد تحولت من فتاة شجاعة تشهد شهادة حق حتى لو كان السيف على رقبتها إلي فتاة جبانة خائفة مرعوبة”. متابعًة: “فهل هذا ما تريدون أن تفعلوه بهذا الجيل؟.. أن يتحول لجيل أخرس عن قول الحق؟.. لجيل خائف مرتعش وجبان؟”.

الفيرمونت.. يُذكر أن السلطات المصرية ألقت مؤخرًا القبض على 3 من المتهمين. بقضية الفيرمونت وذلك بعد قيام الإنتربول الدولي بتسليمهم إلى مصر. وهم أحمد حلمي طولان وعمرو حسين محمود إسماعيل وشقيقه خالد حسين محمود إسماعيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.