شاهد.. الكويتي طارق العلي يصف نفسه بـ”الخادمة” ويرتدي زي خادمات
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه الفنان الكويتي طارق العلي، وهو يستعرض هدية عبارة عن “صوغة” تستخدم في تغطية الرأس، تلقاها من صديق له في تركيا، واصفًا نفسه بأنه مثل “الخادمة”.
وأثار هذا الوصف غضب متابعيه عند تناقل الفيديو، حيث ارتدى طارق العلي، الصوغة بطريقة أثارت ضحكات من حوله الذين تواجدوا لحظة توثيقه للمقطع، وقام الفنان الكويتي بتغطية رأسه فظهر كأنه يرتدي حجابا مثل المرأة، وعلقّ: “كإني خدامة”، الأمر الذي أثار ضجّة واسعة.
وقال طارق العلي: “واحد من ربعي جابلي صوغة من تركيا وهذه تغطي الراس يقولي تقدر تسويها زي ما تريد”، وظل يرتديها بطرق استعمال مختلفة ثم علقّ بقوله: “والله مالت عليك وعلى صوغتك”.
وأردف طارق العلي بالقول: “حسبي الله عليك يا حميد على هالصوغة”، ثم ارتداها بطريقة قال إنها تكون على شكل “القرصان”. ثم استعرض هدية أخرى وصلته عبارة عن “شرابات رجالي”، معقبًا بأن صديقه لم يستطع شراء هدية جيدة.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع المقطع على نطاق واسع متهمينه بالإساءة للخادمة رغم أنها مهنة محترمة معترضين على الوصف أيضًا لأن المهنة تسمى “عاملة منزلية”، فيما ذهب البعض إلى انتقاده كونه وبّخ صديقه على هديته مشيرين إلى أنه لم يقدر ما فعله الصديق تجاهه.
وجاء في التعليقات: “وش فيها الخدامه او الاصح مساعدة المنزل ‼️انسانه لها مكانة مثل اي بشر مو مثال للسخرية”، و”ايش فيها الخدامة”،
و”حرام طيب مقدرك وجايب لك هديه وش تبي ذهب؟”، و”حرام عليه حتى لو ميانة تكون بينهم مو بالسوشال ميديا ناس شكثر انكسر عندهم حدود الأدب”.
واتجه البعض للدفاع عن طارق العلي، مشيرين إلى أن حسه الكوميدي هو ما يجعله يفعل ذلك. وأن هذا معروف عنه تجاه أصدقائه، فقالوا: “يجنن والي يعرف شخصية طارق كذا دايم مع اصحابه”، و”دمه خفيف”.
أقرأ المزيد/
شالكلام رجال مزوح ومعروفه عنه الكوميديا وبعدين قال رفيجه لا تكبرون السواليف ابدا مافيها شي وعشان قال ‘خدامه’ عادي الكل يقول كذا مو استنقاص ابدا ولا عنصريه وكل دوله لها طريقتها بالتسميه يعني بالله بقول مدبرة منزل زودوها هالنوعيات
لأجل الفلوس تهون الكرامه والمرجله
الخليج انعم الله علينا بنعم لاتعد ولا تحصى فله الحمد على نعمه، ولكن البعدعن الله والمجاهرة بالمعاصي والمنكرات التى تسرع العقوبة من الله قال تعالى( وإذا أردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).