موسكو/ أمره غوركان أباي/ الأناضول

رفضت محكمة موسكو، الخميس، طلب إنهاء اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني، والإفراج عنه.

وبحسب مراسل الأناضول، تقدم محامو نافالني بطلب للإفراج عن موكلهم المعتقل منذ 17 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وبعد نظرها بالطلب، أكدت محكمة منطقة موسكو أنه لا يوجد أي تغيير في الوضع القانوني لنافالني، وقررت رفض طلب الإفراج عنه والاستمرار باعتقاله.

وبذلك، يبقى نافالني قيد الاعتقال حتى 15 فبراير/ شباط المقبل، بسبب حكم الحبس الصادر بحقه لمدة 30 يومًا.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في تصريحات صحفية، إن توقيف معارضين عقب الاحتجاجات التي نظمت في البلاد الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج عن نافالني جرى "بموجب القانون".

وأشار إلى أن قوات حفظ النظام تقوم بواجبها، وأن انتهاكات وقعت ضد قوانين روسيا، مضيفًا: "ليس مهمًا هنا ما يفكر به الكرملين، وإنما ما تقوم به الشرطة وتجده ضروريًا من أجل حفظ القانون والنظام".​​​​​​​

وفي 17 يناير الجاري، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

وفي اليوم التالي، قضت محكمة روسية، باحتجاز نافالني 30 يوما، عقب مطالبة وزارة الداخلية، بحبسه على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية".

واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير / كانون الثاني شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، لتقوم الشرطة الروسية باعتقال أكثر من 3 آلاف شخص.