شاكيرا وماركيز.. صداقة مهمة وصور يحبها المثقفون

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 12:00 م
شاكيرا وماركيز.. صداقة مهمة وصور يحبها المثقفون شاكيرا وماركيز
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل محبو الفنانة الكولومبية الشهيرة شاكيرا بعيد ميلادها حيث ولدت فى 2 فبراير من عام 1977 واستطاعت أن تصنع لنفسها مكانة فى سوق الفن العالمى، ومن أجمل ما يقال عنها علاقتها بالكاتب العالمى "ماركيز" صاحب رواية 100 عام من العزلة، وللعلم فقد غنت شاكيرا أغنيات فيلم "الحب فى زمن الكوليرا" المأخوذ عن الرواية الشهيرة لـ جابو.
 
شاكيرا وماركيز
 
وقد اشتهرت أكثر من صورة تجمع بين جابريل جارسيا ماركيز وشاكيرا، وهى صور يحبها المثقفون، ويكتبون عنها، والمعروف أن ماركيز قال عن شاكيرا "لا أحد بوسعه أن يغنى ويرقص مثل شاكيرا.. إذ تبدو وكأن هذه الأحاسيس البريئة من اكتشافها هى وحدها..".
 
وبعد سنوات من رحيل ماركيز الذى رحل عام 2014 نشرت الفنانة العالمية شاكيرا عبر حسابها الشخصى بموقع "إنستجرام" عام 2019، صورة تجمعها به، وعلقت شاكيرا على الصورة: "إن محاولة تلخيص مثل هذا الشخص الكبير بكلمات قليلة هى مهمة صعبة للغاية، ولكن محاولة تذكر شخص مثله أمر سهل للغاية، الجميع يعلم سحر كتبه وقصصه، لكن قلة منا حظيت بثروة لمعرفة السحر الذى صنعه، وسحر معرفته بشكل شخصي، ويمكننى اعتبار نفسى شخصًا محظوظًا".
 
شاكيرا
 
وأضافت "أعتقد أننى كنت فى التاسعة والعشرين من العمر، عندما قابلته فى منزله فى بوجوتا، لماذا أراد أن يكتب عنى. الحقيقة هى أنه لم يكن لدى أى فكرة عن سبب رغبة شخص مثل ماركيز فى الكتابة عنى لأننى لم أكن أعتقد أننى كنت مثيرة للاهتمام".
 
وأضافت شاكيرا "لقد تأثرت بروح دعابته ودفئه وإنسانيته وطريقة حديثه الفريدة، كان الحديث معه مختلف عن بقية البشر، كان كرجل عجوز يستكشف عوالم الآخرين كما لو كان طفلاً، كان لى الشرف عندما طلب منى أن أكتب أغانى للفيلم الذى كُتب عن روايته (الحب فى زمن الكوليرا) ونعم، كتبت اثنين من أفضل أغانيا حتى الآن، وهما: Hay Amor ووداع، كيف يمكننى أن أرفض هذا الشرف والرفاهية لأشارك فى مشروع شارك فيه ماركيز؟، اعلم يا جابو أننا نحتفظ فى قلوبنا بكل ما تركته فيها ونظل نتذكرك لإبقائك على قيد الحياة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة