هكذا يستغل حزب العمال الكردستاني أجساد النساء!

قال خبراء أتراك إن حزب العمال الكردستاني وفرعه وحدات حماية الشعب، يستغل أجساد النساء في دعايته الخاصة.

وأوضح الخبير السياسي حسين ألب تكين، فوق ترجمة موقع “تركيا الآن”، أن وحدات حماية الشعب أو حزب الاتحاد الديمقراطي تركز دائمًا على النساء.

وأشار ألب تكين، عضو هيئة التدريس في جامعة اسطنبول الطبية، أن هذا ليس “اختيارًا عشوائيًا”.

وأضاف “للمرأة مثل هذا الدور المركزي في استراتيجية التسويق لحزب الاتحاد الديمقراطي”.

وقال ألب تكين إن جماعة الإرهاب تقدم نفسها على أنها “منظمة علمانية ذات مظهر غربي للغاية موالية للغرب” بهذه الصور.

ولفت إلى أن تجنيد نساء شابات يستخدم في للخداع والإيهام بأن هذه الجماعة تؤمن بـ”التحرر” و”تحرير الجنس”، و”كسر التقاليد”، وإنهاء “النظام الأبوي”، و”إحداث الثورة”.

وقال: “بدأ حزب العمال الكردستاني في استخدام النساء كعمليات انتحارية وقاتلة، ولم يبدأ ذلك مع حزب الاتحاد الديمقراطي. لقد كان هناك دائمًا”.

وقالت زليخة إلياشيك، الباحثة في مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومقرها أنقرة إن: “المنظمات الإرهابية تستخدم النساء كموارد بشرية مفيدة.

وأضافت أن “النساء هن المجندات الطبيعيات للمنظمات؛ لأن لديهن أطفال ويمكنهن ذلك من تشجيع النساء الأخريات على الانضمام إلى المنظمة”.

وذكرت أنه “لأسباب عديدة، تُفضل النساء في المنظمات الإرهابية، على سبيل المثال، يمكنهن بسهولة تجاوز الضوابط في العمليات الانتحارية والتنظيمية لأنها تجذب انتباهًا أقل”.

وفي إشارة إلى أن هؤلاء النسوة تعرضن للخداع والإساءة من حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، قال إلياشيك: “الدعاية تعد بأن المرأة ستحظى بحياة حرة خالية من الضغوط الأسرية والقبلية والاجتماعية”.

وأضافت “في الواقع، يتحول غضب النساء ضد القبائل، ويعلم الجميع أن الوعود الدعائية فارغة، ولا يُسمح للنساء اللاتي ينضممن إلى وحدات حماية الشعب بالزواج”.

ومضت إلياشيك قائلة: “النساء اللاتي ينضمون إلى المنظمة هم صغيرات لا يستطعن اتخاذ القرارات بأنفسهم ويتأثرن بسهولة ويجبرن على فعل ما يُطلب منهم”.

وأضافت “في الواقع، وحدات حماية الشعب التي اغتصبت جسد الأنثى تستخدمه في دعايتها”.

وعلى الرغم من تصوير هؤلاء الإرهابيات على أنهن سعيدات للغاية في حياتهن، إلا أن إلياشيك أكدت أنه “في الواقع، كل ما لديهن هو الحرب والفوضى والدم والموت”.

وأشارت إلى أن “وسائل الإعلام الغربية تصور الناشطات كممثلات ومدافعات عن الحرية والمساواة والديمقراطية”، لكنها قالت: “لا توجد نساء في أي عملية صنع قرار. تصدر الأوامر من أعلى إلى أسفل، من الرجال إلى النساء”.

وتابعت أن “رأس التنظيم هو عبد الله أوجلان، ومن المتوقع أن تضحي النساء في المنظمة بحياتهن من أجله”.

وفي حملته الإرهابية التي استمرت لأكثر من 30 عامًا ضد تركيا، كان حزب العمال الكردستاني – الذي أدرجته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية – مسؤولاً عن مقتل 40 ألف شخص، من بينهم نساء وأطفال ورضع.

المصدر: تركيا الآن

 

اقرأ أيضًا/

وصلت إلى 70%.. فارانك: صناعة الدفاع في تركيا ترسّخ القوة الاقتصادية والمكانة الدولية

بايدن يعلن وقف دعم الحرب في اليمن.. ويؤكد مساندة السعودية بالدفاع عن أرضها

التحقيق مع نائب مستقل بتهمة “التحريض العلني لارتكاب جريمة”

2 تعليقات
  1. المهيب يقول

    ك ح اب

  2. المهيب يقول
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.