الصورة الأخيرة للدنجوان الوسيم رشدي أباظة قبل وفاته.. المرض غير شكله بشكلٍ مرعب!

نادرًا ما يشاهد الجمهور العربي الدنجوان الراحل “رشدي أباظة” وهو فى مرحلة متقدمة من العمر، فأغلب الجمهور يتذكر الفنان القدير وهو في أدواره عندما كان شاباً وسيماً، فـ نادرا ما يعرف الجمهور شكله في شيخوخته، إلا أنه ربما لم تختلف ملامحه كثيرًا وهو كهل كبير عن الصورة الذهنية لدى الجمهور عنه وهو شاب فالملامح تتغير؟

حيث أن أحد الحسابات الناشطة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” خالف هذه القاعدة ونشر مؤخراً صورة من الأيام الأخيرة لدنجوان السينما المصرية، أصابت الكثيرين بالصدمة. فقد ظهر رشدي أباظة في الصورة مع آخر زوجاته وهي إبنة عمه السيدة نبيلة أباظة، وقد غير مرض سرطان المخ، الذي عانى منه أواخر حياته، ملامحه بشكلٍ كبير، وركّزت التعليقات على شكله حيث رأى الكثيرون أنه تغير كثيراً.

في ٣ أغسطس ١٩٢٧ ولد الفنان رشدي أباظة، وفى أحد أندية الإسكندرية سنة ١٩٤٨ وفيما كان يلعب البلياردو اكتشفه المخرج السينمائى كمال بركات، وعرض عليه المشاركة في فيلمه الجديد «المليونيرة الصغيرة» مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت إلى أن صار رشدى نجما كبيرا لامعا في سماء الفن،

ومن أشهر أفلامه «تمر حنة» و«امرأة في الطريق» و«رد قلبى» و«صراع في النيل» و«الرجل الثانى» و«المراهقات» و«فى بيتنا رجل» و«الزوجة ١٣» و«صغيرة على الحب» و«حواء على الطريق» و«الحب الضائع» و«غروب وشروق» و«أريد حلا» و«توحيدة والقاضى» و«الجلاد»، وكان آخر أفلامه قبل وفاته «سأعود بلا دموع».

وتزوج رشدي أباظة خلال حياته 5 مرات، أولها من تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من ٣ سنوات. ثم تزوج من أمريكية تدعى «بربارا»، أنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت» وكان يقول عنها إنها «وش السعد»، حيث انهالت عليه البطولات إلى أن حدث الانفصال بينه وبين والدة ابنته، ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما نحو ١٨ عاما، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح، وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة، وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.