عبده الزراع: أعتذر عن مشاركتى فى فضيحة "سارق شعر نزار" وقدمت استقالتى من اللجنة

الخميس، 11 فبراير 2021 08:14 م
عبده الزراع: أعتذر عن مشاركتى فى فضيحة "سارق شعر نزار" وقدمت استقالتى من اللجنة الشاعر عبده الرزراع
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتذر الشاعر عبده الزراع، عضو لجنة القيد لاتحاد كتاب مصر، عن مشاركته فى تقرير الشاعر مصطفى أبو زيد، المتهم بسرقة أشعار نزار قبانى، مؤكدا أنه قدم استقالته من لجنة القيد، ومن إدارة تحرير مجلة ضاد.
 
وقال الشاعر عبد الزراع، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع:" فوجئت مساء اليوم الخميس بأن أرسل لى على الخاص من أحد الزملاء فى مجلس الإدارة، صورة ضوئية للتقرير الذى أجاز أعمال المدعو مصطفى أبو زيد، موقعا من الصديق الشاعر فواز عبد الله، الذى منحه العضوية العاملة بتقرير فنى حول أعماله، ومرجح من قبلى أنا والزميل الشاعر ناصر دويدار، وبعدها بقليل وجدته متداولا فى أكثر من مكان على فيس بوك، وسط إهانات من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية".
 
وأضاف: فور تحققى من اشتراكى فى هذه الواقعة التى يندى لها الجبين بحق، على الفور قمت بكتابة اعتذار رسمى عن الاستمرار فى عضوية لجنة القيد بالنقابة التى لم أمض بها سوى اجتماعين متتاليين، واعتذرت أيضا عن إدارة تحرير مجلة ضاد التى تصدرها النقابة، بعدما اتخذ المجلس موافقة بالإجماع على تولى هذا المنصب، وأرسلته على "الواتس" إلى إدارة الاتحاد وإلى سكرتير العام للنقابة هذا أولًا..
 
ثانيا: أن هذا لا يعفينى بأى شكل من الأشكال من الخطأ الذى وقعت فيه -بحسن نية- وترجيحى هذا التقرير ليحصل به شبه شاعر وسارق على العضوية العاملة للنقابة، وكان دافعى لترجيح هذا التقرير أن هذا الاجتماع كان الأول لى كعضو فى لجنة القيد، وظننت أن الترجيح تحصيل حاصل خاصة وأن من قرأه وكتب تقريره شاعر كبير حاصل على جائزة الدولة، ونثق به وبتجربته الشعرية، وقد وقع بالترجيح قبلى الزميل ناصر دويدار، مما دفعنى أن أوقع أنا الآخر،  وللأمانة أننى لم أسمع عن هذا الشاعر من قبل ولم أره فى حياتى.
 
لذا اعتذر لزملائى أعضاء الجمعية العمومية وللحياة الثقافية بعامة عن هذا الخطأ -غير المقصود- وأتمنى أن يقبلوا اعتذارى، وكان دافعى الأساسى فى التحاقى بهذه اللجنة أن أكون إضافة حقيقية لأعمالها، والدفع بمن يستحق فقط للحصول على العضوية، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن..
 
وأنا لا أحب أن أكون  فى موضع ضعف فليس على رأسى بطحة كى أتحسس موضعها، ولكن لكل حصان كبوة، وقد أخطأت وأنا أعترف.. ولكن ليست نهاية الحياة فى أن تخطئ فلا تجد من يغفر لك..عزائى الوحيد أننى على دراية تامة أن من يتصدى للعمل العام لابد وأن ينوله من الحب جانب.. فقد قدمنا الكثير ولازلنا لخدمة الحياة الثقافية ولم انتظر شيئا من أحد، ولم نقف على باب أحد سوى الله عز وجل".
 
يذكر أن شخصا يدعى مصطفى أبو زيد، قد حصل على عضوية اتحاد الكتاب، ثم تبين أنه سرق العديد من الأشعار منها قصائد للشاعر العربى الكبير نزار قبانى، وكانت لجنة القيد قد ذكرت فى تقريرها أنه شاعر مميز  ومختلف، ولغته قوية، وغير ذلك مما تسبب فى تعليقات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة