قصة السفاح الأمريكي الوسيم الذي قتل 40 فتاة وتزوج وأنجب في السجن قبل إعدامه

أصبح ثيودور روبرت بندى، الشهير باسم تيد بندى، واحدا من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل فى التاريخ الأمريكي الأمريكي ، حيث أستمرت مدة القبض عليه حتى تم إعدامه عام 1989.
و قام تيد بالعديد من الجرائم من قتل وإغتصاب وتهشيبم رؤوس ضحايا، ولكن الغريب أن الجدل لم يكن بسبب جرائمه المروعة. بل كان السبب الرئيسي هو تعاطف السيدات والفتيات معه، كما لو كان مطرب أو ممثلا رومانسيا وسيما.

وكان “تيد بندي” يستدرج ضحاياه من الفتيات اللاتي كانت أعمارهن تتراوح من 18 إلى 22 سنة. حيث كان يتظاهر بأنه رجل شرطة يعرض عليهن المساعدة لتوصيلهن. وأحيانا كان يتظاهر بالإصابة أو الإعاقة، ويصطاد ضحاياه من المناسبات الاجتماعية.

وكانت أول جرائمه عام 1974، عندما عثرت الشرطة الأمريكي على جثة “ليندا” طالبة بكلية القانون جامعة واشنطن. حيث استيقظت زميلتها صباحا وعندما دخلت غرفتها لم تجدها، فظنت أنها ربما قضت ليلتها خارج المنزل. وبفحص غرفتها وجدوا بقع دماء على سريرها فايقنوا أنهم أمام جريمة خطف.
ولم يكن تيد سجينًا مثاليًا فقد حاول الهرب أكثر من مرة. فأثناء نقله إلى سجن آخر قفز من سيارة الشرطة واستطاع الفرار لثلاثة أيام لكن قبض عليه مرة أخرى.

كما أنه فى إحدى المحاولات حفر فتحةً مربعة في سقف زنزانته. وقفز منها إلى مدخل السجن الرئيسي وخرج من الباب الرئيسي في لحظة غفلة من الحارس ولم يقبض عليه وقام ب 3 جرائم قتل جديدة.

و قبضت عليه الشرطة مرة ثالثة، لكن هذه المرة كان الحكم النهائي بالإعدام ينتظره. فقد وجدت المحكمة أنه مذنب في قرابة الـ40 جريمة قتل. لأن تيد استطاع أن يجند العديد من المحامين لإثبات أنه يعاني من اضطراب نفسي، لكن فشلت كافة محاولاتهم.

زاد من صعوبة تنفيذ حكم الإعدام سريعًا أن تيد قد حصل على آلاف الرسائل، ليست رسائل تهديد أو سب. بل رسائل إعجاب وتعاطف من النساء على اختلاف مراحلهن العمرية. حتى أنه تزوج من كارول آن بون، إحدى معجباته. وأنجب منها طفلة في محبسه بعد عامين من صدور حكم الإعدام ضده.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.