الخميس - 18 فبراير 2021 - الساعة 10:51 م بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت/خاص:
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن الشهري أن البيئة الدولية ضاغطة والبيئة اليمنية اكثر ضغوطاً على الشعب اليمني وعلى التحالف العربي من البيئة الدولية ندرك في السياسة الحصول على الفن الممكن والدول الكبرى ومراكز الثقل تعطي مجال للدول الصغرى للمناورة للمستوى التكتيكي للحصول على مكاسب وهذا مايحصل ما بين واشنطن وبرلين ولندن وباريس وطهران جاء ذلك في ردة على سؤال لمذيع في البرنامج هل هذه الفصول الأخيرة للحرب في اليمن على قناة "الغد المشرق"
واضاف العميد حسن ظافر الشهري في حديثة لقناة الغد المشرق بأن " طهران تصعد وتركيا تصعد في سوريا والعراق وإيران تصعد في اليمن والعراق والمشهد اشهر من أن يدلل عليه, الحلقة الأضعف مع الاسف هي الشرعية اليمنية أصبحت عبئ على الشعب اليمني ، و الكثير من المراقبين في الخارج يرون أن الشرعية اليمنية تتاجر بعد أن تخلت عن استعادة الشرعية إلى السيطرة لجزء منها على الشرعية ثم المتاجرة فيها .
واشار الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن الشهري الى ان الأحداث في محافظة مارب بشمال اليمن هي واحدة من هذه العلامات مع الاسف وان الحوثيين وصلوا السد والحوثيين سيصلون إلى المجمع قريباً لان أعمالهم تخطيط وتنفيذ مخطط له عسكرياً .
وتابع بقوله" ان معالي وزير الدفاع اليمني يختبئ حاليا خلف 30 الف جندي من جنود المحافظات الشمالية في سيئون والأولى أن يكون في مأرب للدفاع عن مأرب على سباء اليمن ثم إن هناك عدد مماثل لهم في شبوة وفي أبين وهناك أيضاً عدد اسوء منهم للحشد الشعبي الإخواني في تعز وتلك المناطق ، والأهداف معروفة لا الحكومة اليمنية ساعدت التحالف العربي ولا القيادة اليمنية ساعدت الشعب اليمني والشعب اليمني هو الضحية.
وحول سحب القوات العسكرية من شبوة وحضرموت وسيئون قال الخبير العسكري العميد الشهري متسائلا بقوله " هل تود الشرعية اليمنية أن تقسم اليمن إلى منطقتين ايدلوجيتين جنوبية إخوانية وشمالية صفوية هذه النتائج ، اذا هذه النتائج ان بقيت بهذا الشكل سيدخل الشعب اليمني في حرب طاحنة اهلية لها بداية وليس لها نهاية وبالتالي من المتضرر ، ولا بد أن تكون في ضغوط على الشرعية اولا من قبل التحالف العربي لانه مع الاسف هناك استنزاف هناك تسليم (في إشارته لتسليم لمناطق للحوثيين) بقوله" أن مأرب كانت محصنة مأرب قبل أن يدخلها الإخوان لم يستطيع الحوثي أن يدخلها ندرك ذلك في 2015م
واوضح الشهري ان الشرعية اليمنية كانت الحلقة الأقوى خلال العام 2015 ومن 2016 بداءت تتراجع عندما عين نائب الرئيس المسؤول عن العمليات العسكرية نجاحها أو فشلها هو القائد العام للقوات المسلحة اليمنية الفريق علي محسن الأحمر هو المسؤول عن النجاح والفشل وبالتالي المقدشي واحد من الحلقات وجودة في سيئون ووجود غيرة في أماكن أخرى هو تنفيذ لتوجيهاته.
وقال الخبير العسكري العميد حسن الشهري بان" نحن قد استمعنا إلى أحاديث بأنه لن يحرر صنعاء يحررها ممن يحررها من أهلها وبالتالي لماذا تقوم لمثل هذه الشرعية طالما توافقات من تحت الطاولة مع الحوثيين .
وحول العمليات العسكرية وفي مدينة الحديدة اختتم الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن ظافر الشهري بقولة " حتى وان لم تتم بإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة باتجاة تحريرها الا بتنسيق بين الحوثيين وأطراف في الشرعية اليمنية هذا ما يحدث ، اتفاق استوكهولم مع الاسف سلم رقاب 30 مليون يمني مع الحوثيين ولايران وللمجتمع الدولي اليسار الأمريكي واليمين الأوروبي .
