دولي

إيران تتهم الغرب بالتغاضي عن برنامج إسرائيل النووي

بحسب وزير الخارجية محمد جواد ظريف تعليقا على نشر صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا يظهر صورا للأقمار الصناعية توضح أعمال توسعة تقوم بها تل أبيب في منشأة ديمونا

20.02.2021 - محدث : 20.02.2021
إيران تتهم الغرب بالتغاضي عن برنامج إسرائيل النووي

Ankara

أنقرة / الأناضول

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، الولايات المتحدة وأوروبا بالتزام الصمت تجاه برنامج إسرائيل النووي المخالف للقوانين الدولية.

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه بتويتر، تعليقا على نشر صحيفة "الغارديان" البريطانية قبل يومين، تقريرا يظهر صورا للأقمار الصناعية توضح أعمال توسعة، تقوم بها تل أبيب في منشأة ديمونا النووية.

وقال ظريف إن إسرائيل "مصنع القنابل النووية الوحيد في المنطقة وتعمل على توسعة مفاعل ديمونا النووي الواقع في صحراء النقب جنوبي البلاد".

وخاطب ظريف في تغريدته، الرئيسين الأمريكي جون بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قائلا: "هل أنتم قلقون؟ ولو بعض الشيء؟ هل أنتم مهتمون بالتعليق على ما يحدث؟".

وفي 18 فبراير/ شباط الجاري، عرضت اللجنة الدولية المعنية بالمواد الانشطارية "IPFM"، صور أقمار صناعية تظهر أن إسرائيل قامت بأعمال بناء كبيرة بغرض التوسع بشكل كبير في المنشأة التي كانت تستخدم سابقا في دراسات الأسلحة النووية.

وأوضحت اللجنة، المكونة من خبراء مستقلين في مجال الأبحاث النووية، أنها حصلت على الصور في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، عبر القمر الصناعي "SuperView-1".

ورغم أن إسرائيل لم تؤكد سابقا امتلاكها لأسلحة دمار شامل، ولا تسمح بتفتيش منشآتها النووية من قبل المنظمات الدولية، كما ترفض أن تكون طرفا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، فإن تقارير لوسائل إعلام دولية، تشير إلى امتلاك تل أبيب قرابة 100 رأس نووي.

وصوتت الولايات المتحدة والدول الأوروبية "ضد مشروع القانون" الذي قدمته دول عربية إلى الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2015، والذي يطالب بـ "مراقبة الأنشطة النووية الإسرائيلية" وإجبارها على قبول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وأنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın