أكد مجموعة من الأطباء في نجران أن الحجامة لا تتعارض إطلاقا مع لقاح فيروس كوفيد- 19، حيث أوضح كل من الدكتور والبروفسور جراح القلب غنام الدوسري، والدكتور الجراح سعيد السريعي بجامعة نجران، والدكتور ناشر آل سدران، استشارري أمراض الدم والأورام والأمراض الوراثية بمستشفى الملك خالد بنجران أنه لا توجد هناك أي تأثيرات جانبية للحجامة، ولكنهم يفضلون أن يكون هناك فاصل زمني قبل أو بعد اللقاح لمدة ما يقارب الأسبوع، ولا شك أن الحجامة مفيدة في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، ولكن لكل علاج ضوابط ومحاذير. وأن من أهم محاذير الحجامة المتعارف عليها في كتب الطب القديمة هي الزكام وارتفاع في حرارة الجسم، الشعور بالبرد، والتي ربما قد تظهر بشكل طبيعي خلال أول 72 ساعة من وقت أخذ أي لقاح سواء لقاح كورونا أو غيره من اللقاحات لأن جهاز المناعة يحتاج لرفع درجة الحرارة من أجل بناء أجسام مناعية مضادة للفيروس. ولا توجد دراسات علمية كافية على المدة التي يجتاز فيها الجسم تلك الإصلاحات المناعية، لذا ينصح من يرغب في إجراء الحجامة من باب الاحتياط وتخفيف العبء على الجسم بعدم عملهما لمدة أسبوع قبل اللقاح وأسبوع بعده، وإذا رغب الفرد في زيادة المدة فهذا يعود له.