ذكرى مذبحة دير ياسين.. كتب توثق المجزرة الصهيونية

الجمعة، 09 أبريل 2021 02:00 م
ذكرى مذبحة دير ياسين.. كتب توثق المجزرة الصهيونية مذبحة دير ياسين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ73 على وقوع مذبحة دير ياسين، فى القرية التى تحمل نفس الاسم وتقع غربى القدس فى 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن، وجاء ذلك أى بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالى قرية دير ياسين.
 
كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمًا فى الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين، ولعلها الشعرة التى قصمت ظهر البعير فى إشعال الحرب العربية الإسرائيلية فى عام 1948، وأضافت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين. ومن أهم الكتب التى دارت عن المذبحة:
 

دير ياسين الجمعة 9-4-1948

 
هذا الكتاب محصلة بحث موسع مستند إلى الأرشيف والتاريخ الشفهي، والكتاب مبنى على ثلاثين شهادة شخصية لأشخاص من الذين نجوا من مذبحة دير ياسين سنة 1948 والمقاتلين الذين دافعوا عن القرية، كما يتضمن شهادات لعدد من أفراد الجماعات التى ارتكبت المذبحة، الإرجون وعصابة شتيرن والبلماح، وقد جرى الربط بين مختلف هذه الشهادات لتكوين صورة مركبة للأحداث عشية المذبحة، وللمذبحة نفسها ولآثارها. 
 
وتتميز هذه الرواية من غيرها من الشهادات بشموليتها وبوضعها المذبحة فى إطارها الصحيح، فضلاً عن كونها أول رواية تاريخية تتوصل إلى استنتاج قاطع فى شأن عدد الضحايا، ويتضمن الكتاب ست خرائط وستة ملاحق تعدد ضحايا المجزرة وتصنفهم حسب العائلة والجنس والعمر.
 

عبرة فلسطين

 
كتاب للفلسطينى موسى العلمى، يدور بشكل أساسى عن النكبة الفلسطينية والأسباب التى أدت إلى احتلال فلسطين، وفى مقدمة الكتاب يوضح المؤلف قائلاً: "لقد كان المسبب الأول للكارثة الإنجليز، فهم الذين وعدوا اليهود بفلسطين (وعد بلفور 1917)، وجعلوا لهم فيها «وطناً قومياً». ثم فتحوا لهم أبوابها، وبسطوا لهم من رعياتهم وحمايتهم ما مكّنهم من أن يستوطنوا فيها ويكثروا. وفى حماية الحراب البريطانية نشأت المستعمرات اليهودية وانتشرت، وطغى سيل الهجرة اليهودية. وتحت جناح الانتداب البريطانى أفرخ الإرهاب اليهودى وترعرع، وعلى أيدى الإنجليز تدرب وتمرس، حتى آل الى قوة عسكرية منظمة. وفى غضون ذلك منعنا الإنجليز من أن نتسلح، وأغمضوا أعينهم عن تسلح اليهود، حتى إذا وقف البناء اليهودى الذى أقاموه على رجليه، واشتد ساعده أخلوا لهم الميدان وحلوا بيننا وبينهم، ونحن عزل وهم مسلحون، ثم انسحبوا، وادعوا الحياد".
 

التطهير العرقى لفلسطين

 
التطهير العرقى لفلسطين هو كتاب قام بتأليفه أحد أعضاء المؤرخون الجدد وهو الدكتور إيلان بابيه. يناقش الكتاب موضوع التطهير العرقى الذى خططت له ونفذته الحركة الصهيونية على أرض فلسطين كما يقوم بإيراد إثباتات من خلال وقائع الأرشيف الوطنى الإسرائيلى وإرشيف الجيش الإسرائيلي. بالإضافة لذلك يقوم بإجراء تحليلات معينة على وقائع وأحداث ذكرت فى يوميات أعضاء الحركة الصهيونية مثل بن غوريون بشكل يظهر التخطيط المسبق والتنفيذ لهذا التطهير.
 

حرب 48

 
يشار أن المؤرخ الإسرائيلى بينى موريس أيضا أوضح فى كتابه الأخير(حرب 48) أن الصهيونية سارعت لتهويل مجزرة دير ياسين التى وقعت فى التاسع من أبريل بهدف ترهيب وتهجير الفلسطينيين، لافتا لقول بن جوريون بأن دير ياسين، إضافة لمقتل القائد الأعلى، عبد القادر الحسيني، ساهمت فى سقوط حيفا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة