تحديث نت | (اسوشيتد برس):
اشتعلت النيران في جامعة سعودية بالقرب من حدود البلاد مع اليمن في وقت مبكر من يوم الخميس بعد أن اعترضت الدفاعات الجوية للمملكة وابلاً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المحملة بالقنابل.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية في بيان، إن الاعتراض أدى إلى تناثر الشظايا في حرم جامعة جيزان، مما تسبب باندلاع حريق تم احتواؤه.
وأضافت أنه لم يقتل أحد ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات. يُزعم أن مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر صاروخ باتريوت وهو يحلق على ارتفاع منخفض عبر جيزان لاعتراض صاروخ أو طائرة مسيرة، ثم تفجيره فوق المدينة.
جاء هذا الوابل بعد ساعات فقط من تحذير المملكة العربية السعودية لإيران من أن قرارها الأخير بدفع تخصيب اليورانيوم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق قد يؤدي إلى إثارة التوترات في الشرق الأوسط.
وألقى البيان السعودي باللوم على جماعة الحوثي المدعومة من إيران في الهجوم، قائلا إن الصواريخ الباليستية الخمسة وأربع طائرات مسيرة محملة بالقنابل استهدفت على وجه التحديد مناطق مدنية وتم إطلاقها من معقل المتمردين في صعدة في اليمن.
المتحدث باسم قوات الحوثي يحيى سريع قال يوم الخميس ان جماعته أطلقت 11 صاروخًا وطائرة مسيرة على السعودية،
مستهدفة نظام دفاع باتريوت، ومواقع نفطية ومناطق "حساسة" أخرى في جيزان، ولم يذكر سريع الجامعة.
امس الأربعاء، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا للأمريكيين لإعادة النظر في السفر إلى المملكة بسبب الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، فضلا عن جائحة فيروس كورونا.
وجاء في التحذير أن "الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها تمثل تهديدًا كبيرًا". "يتعرض المواطنون الذين يعيشون ويعملون بالقرب من القواعد العسكرية والبنية التحتية المدنية الحيوية، لا سيما بالقرب من الحدود مع اليمن، لخطر متزايد من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار والصواريخ".
اندلع الصراع في اليمن بسبب استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، مما أجبر الحكومة المعترف بها دوليًا على الفرار من المدينة.
