الدول العربية

أعيان من شرقي ليبيا يطالبون الدبيبة بالإسراع في زيارة بنغازي

في أول زيارة لوفد كبير من مدن المنطقة الشرقية للعاصمة طرابلس منذ استلام عبد الحميد الدبيبة رئاسة الحكومة..

06.05.2021 - محدث : 06.05.2021
أعيان من شرقي ليبيا يطالبون الدبيبة بالإسراع في زيارة بنغازي

Trablus

طرابلس/ حمدي موسى / الأناضول

طالب أعيان ومشايخ في مدن وبلدات المنطقة الشرقية الليبية، رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، بضرورة الإسراع في زيارة مدينة بنغازي، والمنطقة الشرقية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهم مع الدبيبة، الأربعاء، على هامش زيارتهم للعاصمة طرابلس، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة.

وهذه أول زيارة لوفد كبير من مدن المنطقة الشرقية، بينها بنغازي والأبيار والأبرق‎ واجدابيا وغيرها، للعاصمة طرابلس منذ استلام الدبيبة رئاسة الحكومة، وفق مراسل الأناضول.

وأفاد البيان، بأن "الدبيبة استقبل أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية، وبحث خلال اللقاء احتياجات البلديات (الشرقية) والمشاكل التي تعانيها وسبل تذليلها".

وأضاف أن الأعيان والمشايخ "أكدوا على وحدة ليبيا ولم شمل أبنائها على كلمة واحدة، كما طالبوا بضرورة الإسراع في زيارة مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية".

ويسعى الوفد الذي يضم نشطاء في المجتمع المدني وعمداء بلديات لإطلاع الرئيس على أوضاع بلدياتهم ومناطقهم واحتياجاتهم، ودعوته للتعجيل في زيارة المنطقة، وفق تصريح الناطق باسم الحكومة محمد حمودة للأناضول‎.

وفي 25 أبريل/نيسان الماضي، منعت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، أعضاء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، من الاجتماع في مدينة بنغازي (شرق)، في أول خطوة عملية للتمرد على السلطة التنفيذية الجديدة، وعرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

واعتبرت مليشيات حفتر، في بيان، أنه لا يربطها بحكومة الوحدة الوطنية، التي وصفتها بـ"المؤقتة" أي رابط، "سواء خدميا أو سياديا وحتى على مستوى التواصل".

ومؤخرا، شهدت الأزمة الليبية انفراجه عقب تمكن الفرقاء من التصديق على سلطة انتقالية موحدة، تسلمت مهامها في 16 مارس/ آذار الماضي.

ويأمل الليبيون أن تساهم السلطة الموحدة في إنهاء سنوات من الصراع المسلح، جراء منازعة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، للحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.