الفائز في "يوروفيجن" داميانو ديفيد ينفي تعاطيه المخدرات خلال المسابقة

نفى المغني الرئيسي في الفرقة الإيطالية التي فازت بمسابقة يوروفيجن لأفضل أغنية، تعاطيه للمخدرات بعد تكهنات عبر الإنترنت، حول لقطات مصورة من المنافسة تظهره وهو ينحني على طاولة.

وأنكر داميانو ديفيد، وهو عضو في فرقة مانسكين، أنه كان يتعاطى الكوكايين.

وقال في مؤتمر صحفي "أنا لا أتعاطى المخدرات. أرجوكم يا رفاق. لا تقولوا ذلك".

وقالت يوروفيجن في بيان إن المغني "سيخضع لاختبار طوعي للمخدرات بعد وصوله إلى بلده".

وفازت فرقة مانسكين، التي كانت مرشحة للفوز بالمسابقة، بالجائزة الأولى بأغنيته "زيتي إي بووني".

وتكهن الناس في بلد المغني بما كان يفعله الأخير، عندما بدا وكأنه يحني وجهه نحو طاولة بينما كانت الفرقة تحتفل بفوزها خلال البث المباشر.

وعندما سئل عن الحادث، خلال مؤتمر صحفي بعد فوز الفرقة، قال ديفيد إنه كان ينظر إلى أسفل لأن عازف الغيتار توماس راغي كسر كأسا.

وقالت يوروفيجن إن المغني سيخضع لاختبار لمعرفة ما إذا كان قد تعاطى المخدرات.

وقال البيان "لقد طلبوا ذلك الليلة الماضية لكن تعذر على اتحاد البث الأوروبي تنظيم الاختبار على الفور".

وأضاف "أبلغتنا الفرقة وإدارتها ورئيس الوفد أنه لم يكن هناك مخدرات في الغرفة الخضراء، وأوضحوا أنه كان هناك زجاج مكسور على طاولتهم، وقام المغني بإزالته. يمكن لاتحاد البث الأوروبي تأكيد العثور على الزجاج المكسور بعد فحص في الموقع".

وأشار إلى أنه "ما زلنا نبحث بعناية في اللقطات المصورة وسنقوم بتحديثها بمزيد من المعلومات في الوقت المناسب."

وردت الفرقة لاحقا أيضا على الادعاء قائلة على موقع إنستغرام إنها أصيبت بالصدمة وإنها لا تتساهل مع تعاطي المخدرات.

وقالت "نحن حقا ضد المخدرات ولم نستخدم الكوكايين أبدا. نحن مستعدون للخضوع لاختبار، لأنه ليس لدينا ما نخفيه".

وتعد فرقة مانسكين أول مجموعة تفوز بالمسابقة منذ عام 2006. كما منحت الفرقة إيطاليا فوزها الأول منذ عام 1990.

وحلت الفرنسية باربرا بريفي فى المركز الثاني مع أغنية "فوالا"، بينما جاء جيونز تيرز السويسري في المركز الثالث بأغنيته "تو لونيفير".

وجاءت بريطانيا في المركز الأخير في المسابقة، حيث لم تسجل أغنية جايمس نيومان "إمبرز" أي نقاط.