تكنوقراطي لرئاسة الوزراء في الجزائر

«حركة مجتمع السلم» تختار البقاء في المعارضة وتنتقد {التزوير}

أيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول الجديد بالجزائر (أ.ف.ب)
أيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول الجديد بالجزائر (أ.ف.ب)
TT

تكنوقراطي لرئاسة الوزراء في الجزائر

أيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول الجديد بالجزائر (أ.ف.ب)
أيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول الجديد بالجزائر (أ.ف.ب)

عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعبد العزيز جراد.
وجاء تعيين هذا التكنوقراطي بعدما أجرى تبون مشاورات مع الأحزاب والنواب المستقلين، الذين تصدروا نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من الشهر الماضي، في إطار التحضير لطاقم تنفيذي يعكس المشهد السياسي المنبثق عن الاستحقاق.
وتعهد بن عبد الرحمن بعد تسلم مهامه الجديدة أمس «العمل مع كل الطاقم الحكومي كرجل واحد، من أجل رفع كل التحديات التي تواجهنا، خاصة مشاكل الاقتصاد الجزائري».
ويبين اختيار بن عبد الرحمن رئيساً للوزراء، توجه الرئيس نحو تشكيل حكومة تكنوقراطية، فيما توقع مراقبون طاقماً تنفيذياً سياسياً يتكون خاصة من الأحزاب الفائزة في الانتخابات.
وتفيد مصادر سياسية بأن الحكومة المرتقبة في غضون أيام، ستضم أساساً «جبهة التحرير» والمستقلين و«التجمع الوطني الديمقراطي» و«جبهة المستقبل» و«حركة البناء الوطني».
في السياق نفسه، أعلن عبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم» الإسلامية، أمس، رفض «الحركة» عرضاً بأخذ 4 وزارات على الأقل في الحكومة. وقال إنه يفضل البقاء في المعارضة، مندداً بما سماه «التزوير» في الانتخابات الأخيرة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.