اخبار وتقارير

الخميس - 01 يوليه 2021 - الساعة 09:52 م بتوقيت اليمن ،،،

(تحديث نت)خاص

كتب:مسعود أحمد زين
كشف الحوثي لاحد الحسابات الشخصية للرئيس هادي في احد البنوك المحلية بمبلغ 32 مليار ريال يمني و أكثر من 600 مليون ريال سعودي لم يمثل صدمة للكثير وبالتالي لم يثر الخبر ضجة اعلامية كبيرة.
والسبب ان شواهد الفساد لدولة هادي ورجاله كثيرة ومتكرره وفاقت في أساليبها الفجة فساد دولة عفاش ،
على الاقل رجال عفاش كانوا يمارسوا الفساد بذكاء وتحت اسماء اخرى غير أسمائهم.
كمثال بسيط على ذلك عندما تم ضبط حاوية محملة بالمسدسات التركية بميناء عدن وتم البحث عن المورد لها في صنعاء وجدوه مجرد حلاق في صالون للحلاقة في حي حدة بصنعاء
وليس صاحب الشحنة الحقيقي ،
وأعتقد أنه أكلها الحلاق،
هذا هو الفرق بين مدرسة عفاش ومدرسة هادي الذي لم يكلف نفسه ويودع المبالغ باي اسم اخر اقلها من المقربين له.
بحسب خطاب الرد من بنك التضامن للبنك المركزي صنعاء ان هذه الحسابات معروفة للبنك المركزي والامن القومي في صنعاء منذ فترة واتخذ قرار من حينها بتجميدها ومنع العميل من سحب اي مبلغ منها.
لكن الحوثي آثارها في هذا التوقيت بالذات لغرض إحراق سمعة الرئيس هادي وبشكل علني امام الوسيط الأمريكي الذي بداء الضغط على الحوثي لقبول مبادرة سلام.
وكذلك احراج هادي امام مضيفيه السعوديين بان مايعطوه من دعم للنصر بالمعركة يذهب للجيوب الخاصة وتتحول الامور الي مجرد انتهازية للحرب ومتاجره بها على حساب المسؤوليات الوطنية والدستورية.
غادر هادي الرياض قبل موعده الدوري للفحوصات الطبية السنوية وذلك يوم ٢٧ يونيو الماضي وهو نفس اليوم الذي صدر فيه قرار النيابة التابعة للحوثي بمصادرة المبلغ الخاص به في بنك التضامن
مغادرة ربما هربا من الاحراج مع السعوديين
وربما للجلوس مع قيادات أمريكية أعلى لتفادي آثار هذه الفضيحة المالية بتفاهمات وتنازلات جديدة للامريكان.
#م_مسعود_احمد_زين