إردوغان: موجودون في ليبيا والعراق وسورية وأذربيجان... وسنبقى

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان: موجودون في ليبيا والعراق وسورية وأذربيجان... وسنبقى

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده موجودة في ليبيا وأذربيجان وسورية وشرق البحر المتوسط وستواصل وجودها. وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال تفقده مصنع جنازير الدبابات بولاية صقاريا في شمال غربي تركيا بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد إردوغان أن تركيا ستنتزع حقوقها المشروعة وستقوم بأعمال التنقيب في كل بحارها لا سيما شرقي المتوسط ومحيط قبرص.
وشدد الرئيس على أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى بموعدها المحدد في يونيو (حزيران) 2023. وأكد أن ملكية المصنع عائدة لوزارة الدفاع وستبقى للدولة، ردا على مزاعم مخالفة للمعارضة.



الصين تستبعد المشاركة في مؤتمر سويسرا للسلام بشأن أوكرانيا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)
TT

الصين تستبعد المشاركة في مؤتمر سويسرا للسلام بشأن أوكرانيا

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ (د.ب.أ)

أكدت الصين، الجمعة، أن حضورها مؤتمراً للسلام بشأن أوكرانيا تستضيفه سويسرا في يونيو (حزيران) سيكون أمراً «صعباً».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ «هناك تباين واضح بين الترتيبات التي تم اتخاذها للمؤتمر من ناحية، ومطالب الصين وتطلعات المجتمع الدولي من ناحية أخرى، ما يجعل من الصعب على الصين أن تشارك فيه».

الأحد، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيريه الأميركي والصيني على المشاركة في المؤتمر المقرر في 15 و16 يونيو (حزيران) ولم تُدع إليه روسيا التي توقعت فشله.

وقالت ماو نينغ «لقد أصرت الصين دائماً على ضرورة اعتراف كل من روسيا وأوكرانيا بالمؤتمر الدولي للسلام، والسماح بمشاركة جميع الأطراف على قدم المساواة وإجراء مناقشة عادلة لجميع خطط السلام... وإلا فإن المؤتمر لن يكون له دور كبير في إعادة السلام».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لكننا سنواصل الحث على إجراء محادثات للسلام بطريقتنا الخاصة، وسنبقى على اتصال مع جميع الأطراف وسنعمل معاً لتحقيق تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية».

وتؤكد الصين وقوفها رسمياً على الحياد في هذا النزاع، لكنها لم تعلن إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ما عرّضها لانتقادات غربية. وزارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة منذ بداية الحرب.

وتدعو بكين باستمرار إلى احترام سيادة أراضي جميع البلدان بما في ذلك أوكرانيا، ولكنها تحث أيضاً على مراعاة مخاوف روسيا الأمنية.

في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين، الجمعة، تعقيباً على تصريحات ماو نينغ «قالت الصين منذ البداية إن عقد مثل هذه القمم دون مشاركة روسيا ليس له مستقبل على الإطلاق».

وأضاف أن «البحث عن حلول للنزاع الأوكراني من دون مشاركة روسيا هو أمر غير منطقي على الإطلاق، ودون أفق وليس عملياً أكثر من مجرد مضيعة للوقت»، مؤكداً أن وجهات نظر موسكو وبكين بشأن هذا الموضوع «متطابقة تماماً».

في سنغافورة، خلال المناقشات التي جرت، الجمعة، مع نظيره الأميركي لويد أوستن، كرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون «موقف بكين الموضوعي والمحايد» بشأن الحرب في أوكرانيا، وفقاً للمتحدث باسم الوزارة وو تشيان.

وأكد الوزير لنظيره وفقاً لما نقله المتحدث «لقد احترمنا التزامنا بعدم توفير أسلحة لأي من طرفي النزاع»، مشدداً على أن الصين «تعتمد ضوابط صارمة على صادرات المعدات العسكرية».

وأضاف أن «الصين ستواصل الدفع باتجاه عقد محادثات للسلام ولعب دور بناء، لكننا نرفض بشدة أن تلقي الولايات المتحدة اللوم علينا».