أطلق فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بهدوء منصة وسائط اجتماعية جديدة يوم الخميس ، ووصفها بأنها بديل لمواقع Big Tech.
متابعات-الخبر اليمني:
لكن الترسيم اصطدم على الفور بالارتباك حول ما إذا كانت محاولة الرئيس السابق التي وعد بها منذ فترة طويلة لتزويد جحافل من أتباعه بملاذهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو مجرد المحاولة التالية لبناء بديل MAGA للمنصات الرئيسية.
أعلن الموقع ، المسمى GETTR ، في بيان عن مهمته على أنه “محاربة إلغاء الثقافة ، وتعزيز الفطرة السليمة ، والدفاع عن حرية التعبير ، وتحدي احتكارات وسائل التواصل الاجتماعي ، وإنشاء سوق حقيقي للأفكار”. التطبيق حاليًا في شكل تجريبي وسيتم إطلاقه رسميًا في 4 يوليو الساعة 10 صباحًا.
وأكد عبر رسالة نصية أن المتحدث السابق باسم ترامب ، جيسون ميللر ، يقود المنصة. المتحدث السابق باسم حملة ترامب ، تيم مورتو ، يشارك كمستشار في التطبيق.
مشاركة ترامب في المشروع غير واضحة كما هو الحال فيما إذا كان سيُنشئ حسابًا على GETTR ويستخدمه أم لا.
وقال مسؤول في المنصة:”الرئيس السابق سيتخذ قراره ، إنه بالتأكيد موجود وجاهز له إذا اتخذ القرار – نحن نرحب بذلك. قال شخص معني بالتطبيق “هناك حساب محجوز له وينتظره ولكن هذا قرار يتخذه”.
كان الرئيس السابق يبحث عن طرق بديلة للتعامل مع قاعدته عبر الإنترنت بعد طرده من موقع تويتر وإيقافه عن فيسبوك. وانتهت جهوده السابقة للانخراط عبر الإنترنت – من خلال إطلاق مدونة احترافية – بسرعة وسط سخرية واسعة النطاق وضعف القراء. قد يثير هذا المشروع الجديد أيضًا أسئلة حول الخصوصية ، بما في ذلك ما إذا كان يجمع معلومات حول متابعي مستخدمي Twitter.
GETTR هو أحد أكثر المشاريع شهرة في نظام بيئي أكبر من منصات الوسائط الاجتماعية والتكنولوجية الموالية لـ MAGA التي ازدهرت على اليمين ، مدفوعة إلى حد كبير بشعور بأن Big Tech تحاول إسكات الأيديولوجية المحافظة والمؤيدة لترامب من الانتشار عبر الانترنت. في الأشهر الأخيرة ، تم الإبلاغ على نطاق واسع أن فريق ترامب كان يبحث عن منصة يمكن من خلالها إعادة تأسيس وجوده عبر الإنترنت ، إما عن طريق شراء شركة مباشرة وإعادة تسميتها على أنها منصته الحصرية ، أو أن تصبح نقطة جذب مميزة.
