احتدمت ، الاثنين، معركة جديدة بين الحزب الاشتراكي والإصلاح على خلفية عودة الاغتيالات إلى عدن ما قد يعمق الشرخ في صفوف “الشرعية” التي يشكل تحالفهما قوامها.
خاص – الخبر اليمني:
وشن انصار الإصلاح وناشيطه على مواقع التواصل الاجتماعي اعنف حملة على سفير هادي في لندن والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان الذي فتحوا ملفات نعمان بما فيها الأخلاقية ووصفوها بـ”اقذع الالفاظ”.
وكان ياسين سعيد نعمان رد على انتقادات رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي الغير مباشر للحزب والتلميح إلى تورط الاشتراكي بالاغتيالات التي تستهدف كوادره في عدن.
وقال نعمان في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن الإصلاح اخر الأحزاب الذي ينتقد الاغتيالات ، مشيرا إلى أن حزبه غير معني بإدانة الحادثة الأخيرة وأن فتح ملفها سيكون الإصلاح الخاسر فيها في تلميح إلى جرائم “الاخوان” في تسعينيات القرن الماضي عندما اعقب اقتحام عدن بعملية تصفية لكوادر الحزب في المدينة.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية إلى ساحة مواجهة حقيقة بين انصار الحزبين ما يكشف ازمة حقيقية داخل “الشرعية” قد تدفع نحو مزيد من التأكل خصوصا في ظل ارتماء الاشتراكي في حضن الانتقالي بعد سنوات من النوم في سرير الإصلاح.
