اخبار وتقارير

الثلاثاء - 06 يوليه 2021 - الساعة 05:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت متابعات

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الإثنين، من أن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات.
وقالت المنظمة، في تقرير صدر اليوم بعنوان "عندما يتعرقل التعليم: تأثير النزاع على تعليم الأطفال في اليمن"، إن "عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة في الوقت الراهن تجاوز مليوني طفل من البنين والبنات ممن هم في سن التعليم، حيث يتسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص في توقفهم عن الدراسة".
وأضاف التقرير أن ثلثي المعلمين باليمن (أكثر من 170 ألف معلم) لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من أربع سنوات، بسبب النزاع والانقسامات الجغرافية والسياسية، ما دفعهم إلى البحث عن طرق أخرى لإعالة أسرهم.
ورأى أن ذلك "يعرض أربعة ملايين طفل آخر لخطر تعطل العملية التعليمية والتوقف عن الدراسة".
وأكد التقرير أن العملية التعليمية لأطفال اليمن أصبحت أحد أكبر ضحايا استمرار النزاع المدمر في البلاد منذ مايزيد عن ست سنوات.
ونقل التقرير عن ممثل اليونيسف في اليمن، فيليب دواميل، قوله "يتسبب النزاع بآثار بالغة على كل جوانب حياة الأطفال، غير أن إمكانية الحصول على التعليم يوفر لهم إحساسا بالحياة الطبيعية حتى في ظل أقسى الظروف، كما يحميهم من شتى أصناف الاستغلال".
وأضاف دواميل "لذلك يعد استمرار الأطفال في المدارس أمرا بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل اليمن".
وحذر التقرير من أن "الآثار الناجمة عن استمرار النزاع، بالإضافة إلى الهجمة الأخيرة على التعليم المتمثلة في جائحة كورونا، سيكون لهما آثارا مدمرة وطويلة الأمد على العملية التعليمية والسلامة النفسية والبدنية للأطفال والمراهقين في اليمن".
ودعت اليونيسف في التقرير كافة الأطراف المعنية إلى مساندة حق الأطفال في التعليم والعمل سوياً من أجل تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.