اخبار وتقارير

الثلاثاء - 06 يوليه 2021 - الساعة 05:53 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت متابعات



قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الاثنين، إن الهجمات الجوية التي نفذها التحالف السعودي الإماراتي في محيط ميناء الصليف غربي اليمن، تمثل"خرقاً لاتفاق الحديدة الملزم لطرفي النزاع.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في تغريدات على حسابها بتويتر، "أطراف النزاع إلى ممارسة ضبط النفس عقِب الهجمات الجوية الأخيرة التي أُفيدَ بوقوعها، مستهدفةً زورق مفخخ في محيط ميناء الصليف".

وقالت البعثة إنها تبذل جهودًا للوصول إلى موقع القصف لتتمكن من إجراء تقييمٍ مباشر لها.

وأضافت، "لا يزال هذا النمط المتكرر من الهجمات يهدد العمليات في الأماكن الحيوية لدخول المساعدات ويشكل خرقاً لاتفاق الحُديدة المُلزم لطرفي النزاع".

وكان التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، أعلن السبت نجاح قواته الجوية في "إحباط هجوم وشيك باستخدام زورقين مفخخين".

وقالت قيادة التحالف في بيان إن تدمير الزورقين "تم في منطقة الصليف اثناء تجهيزهما من قبل الحوثيين للعملية الهجومية".

من جانبها اعتبرت جماعة أنصار الله (الحوثيين) إن الهجوم "انتهاك سافر لاتفاق السويد"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ويتهم التحالف السعودي الإماراتي، جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران باستغلال موانئ الحديدة كمنصات لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام الزوارق المفخخة والطائرات المسيرة ضد المملكة العربية السعودية، وخطوط الملاحة في البحر الأحمر.

وتمثل مدينة الحديدة بموانئها الثلاثة، محور اتفاق السلام الوحيد بين الاطراف المتحاربة في البلاد، وذلك بموجب اتفاقية السويد المبرمة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين في ديسمبر 2018 تحت رعاية من الأمم المتحدة.

لكن هذا الاتفاق ما زال يراوح مكانه، ولم يتم تنفيذ أياً من بنوده باستثناء وقف زحف القوات المشتركة نحو المدينة بناء على "هدنة هشة" لم تمنع سقوط مزيد من المدنيين الذين ذهبوا وما زالوا ضحايا لخروقات متكررة يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن حدوثها.