كاميرون: إيران مسؤولة عن منع الهجمات في البحر الأحمر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الاثنين أن وزارة الدفاع "البنتاغون" وضعت خططا لمهاجمة قواعد المتمردين الحوثيين في اليمن، من بينها تلك التي يتم فيها حاليا احتجاز السفن المختطفة، وفق ما أورده موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" و"اي نت" الإسرائيلي. ووفقا لتقرير الصحيفة الأميركية تخشى الولايات المتحدة أن تستفيد إيران من مثل هذه الهجمات.
كما أفادت تقارير أن بريطانيا تدرس شن هجمات جوية على الحوثيين، بعد أن قالت الولايات المتحدة إن قواتها البحرية أغرقت ثلاثة قوارب كانت تستهدف سفينة حاويات في البحر الأحمر. ونقلت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية عن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس قوله إن الحكومة لن تتردد في اتخاذ "إجراء مباشر" لمنع حدوث المزيد من الهجمات وسط تقارير تفيد بأن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعدان بيانا مشتركا لإصدار تحذير نهائي للجماعة اليمنية.
ويأتي ذلك بعد أن قال الجيش الأميركي إن أربعة زوارق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أطلقت النار على السفينة "ميرسك هانغتشو" وكانت القوارب على بعد أمتار من السفينة، وردت المروحيات الأميركية بإطلاق النار. وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن عددا من أفراد أطقم القوارب المسلحة قتلوا. ولم يصب أحد على متن السفينة. وكانت المدمرة التابعة للبحرية الملكية البريطانية "إتش إم إس دياموند" قد انضمت قبل أيام إلى الجهود الدولية لردع الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأحد إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وقال في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين"، مضيفا أن الهجمات "تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي". ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله "لا يمكن السماح للنظام الإسرائيلي بارتكاب مجازر ضد النساء والأطفال والإبادة الجماعية في غزة وإشعال النار في المنطقة بينما يعد إيقاف سفينة صهيونية في البحر الأحمر على أنه يعرض أمن هذا الممر المائي الاقتصادي للخطر".
مشاركة الخبر: كاميرون: إيران مسؤولة عن منع الهجمات في البحر الأحمر على وسائل التواصل من نيوز فور مي