شاهد لوحة من الحجر الجيري لأخناتون ونفرتيتي ضمن مقتنيات المتحف المصري
من أشهر قصص الحب فى التاريخ المصري القديم هي قصة الملك إخناتون وتقديره لزوجته نفرتيتي، حيث كانت الملكة نفرتيتي مشهورة بجمالها وقوتها وذكائها، لذلك أصبحت سندا قويا لزوجها إخناتون "امنحوتب الرابع" خلال الحكم في كافة نواحي الحياة، فكانت داعما قويا له في كافة الإصلاحات الإدارية والدينية والاجتماعية. بجانب تدعيمها عبادة التوحيد الجديدة .
وهنا لوحة من الحجر الجيري لأخناتون ونفرتيتي يتعبدان للاله آتون بجانب أولادهما وتعود إلى الدولة الحديثة، أمنحتب الرابع / أخناتون (حوالي 1353-1336 قبل الميلاد)، الأسرة: 18 وقد عثر عليها بتل العمارنة وتعرض اللوحة بقاعة 3 بالدور الارضى بالمتحف المصرى، الطول 8.00 سم، العرض 48.00 سم، الارتفاع 52.00 سم .
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
لوحة نفرتيتى
مشاركة الخبر: شاهد لوحة من الحجر الجيري لأخناتون ونفرتيتي ضمن مقتنيات المتحف المصري على وسائل التواصل من نيوز فور مي