web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

حكاية خروج على بك الكبير من مصر إلى الشام وإمدادات الروس لمحاربة "أبو الدهب"

تم نشره منذُ 1 شهر،بتاريخ: 13-04-2024 م الساعة 02:01:25 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2067559.html في : فن وثقافة    بواسطة المصدر : اليوم السابع ثقافة وفن

قادت مطامع محمد بك أبو الدهب إلى محاربة علي بك الكبير، واستخراج مصر من يده، وقد أورد جرجى زيدان القصة بتفاصيلها في كتاب مصر العثمانية حيث ذكر أن أبو الدهب لم يقدم على ذلك من تلقاء نفسه، وإنما حمل عليه بأوامر جاءته من الآستانة لأن المخابرات السرية كانت متواصلة بينه وبينها بواسطة الباشا الذي أخرجه علي من مصر، فأمسك "محمد" عن المسير في البلاد العثمانية، وحول شكيمة مقاصده نحو الديار المصرية، فجمع ما كان لديه من الجيوش، وضم إليها الحاميات التي كان قد أقامها في المدن المفتتحة، وسار قاصدًا مصر، لكنه لم يجسر على المسير إلى القاهرة رأسًا خوفًا من الإنكشارية والوجاقات الأخرى لعلمه بما في قلوبهم من الضغينة عليه. فعرج نحو الصحراء حتى أتى الصعيد، فحط رجاله هناك، واستولى على أسيوط في آخر يوم من سنة  1185هجرية.

ثم استقدم قبائل العربان وطلب محالفتهم ومحالفة بكوات الصعيد، وجاهر بعزمه على خلع" علي بك"، وسار قاصدًا القاهرة، فوصلها في أوائل سنة 1186، فنزل بجيشه تجاه البساتين فوق مصر القديمة.

فلما علم "علي بك" ندم على ما وضعه من الثقة في رجل كان له أن يعتبر من سيرته الماضية أنه على غير الإخلاص والاستقامة، فجند 3 آلاف رجل بقيادة «إسماعيل بك» وأمرهم أن يمنعوا محمدًا من عبور النيل، فسار إسماعيل، لكنه خاف سطوة عدوه، وورد عليه كتب مفعمة بالمواعيد يمازجها بعض التهديد فأخذ جانبه، وضم جيشه إلى جيشه فقطع "محمد بك" النيل، فاستقبله رجال إسماعيل بالترحاب، فاتصل ذلك بعلي فيئس من الفوز، فانقطع إلى القلعة بأهله وأصدقائه ورجال دعوته، وقد عزم على المدافعة إلى آخر نسمة من حياته.

وبعد ثلاثة أيام، ورد إليه كتاب من الشيخ "أحمد" أحد أبناء صديقه الشيخ "ضاهر" أن يبرح القاهرة حالًا ويأتي إلى أبيه في "عكا"، فخرج علي من القلعة بمن معه وسار من جهة الجبل الأحمر طالبًا سوريا عن طريق الصحراء. وكان خروجه قبل دخول "محمد بك" القاهرة بيوم واحد؛ أي مساء 9 محرم سنة 1186وهذه هي المرة الثالثة لخروجه منها إلى "سوريا" وفي معيته عدد يسير من الجند لا يبلغ ستة آلاف معظمهم من الخدمة الذين لا يستطيعون الدفاع، ولم يحمل معه من المال إلا ثمانمائة ألف زر محبوب يحملها 25 جملًا، ونقل معه المصوغات والحلي ما يساوي أضعاف ذلك.

وما زالوا في المسير ليلًا ونهارًا حتى وصلوا إلى خان يونس في حدود سوريا بعد ثلاثة أيام فرأوا أن خمسة من الجمال الحاملة النقود قد ذهبت فريسة بيد القبائل البدوية، وأن عددًا من رجاله فروا، ومعهم "يوسف الخزندار".
وفي اليوم التالي دخل "علي بك" غزة، ثم واصل السير حتى أتى "عكا" بعد ثمانية أيام، فرحب به أميرها وكانت بينهما مودة شديدة، فاطمأن "علي بك" هناك غير أن ما تكبده من المشاق في الأسفار مع ما أثر في نفسه من الغيظ الشديد غيَّر صحته، فلم يصل "عكا" إلا وهو في حالة الخطر من شدة المرض.

وفي أثناء ذلك وصل ميناء عكا أسطول روسي، فلما علمت حاميته بما حلَّ «بعلي بك» عقدوا معه معاهدة ثانية وقدموا له كل ما يحتاج إليه من المؤن والذخائر.

وكان في خدمة ذلك الأسطول فرقة من الألبانيين مؤلَّفة من ثلاثة آلاف رجل، فأمدوه بهم فلما رأى "علي بك" ما كان من نجدة الروسيين مع ما يمكنه الحصول عليه من جنود الشيخ "ضاهر" عزم على مناوأة "أبي الذهب" لكنه لم يكن يستطيع مباشرة ذلك بنفسه لانحراف صحته، فعهد إلى "علي بك الطنطاوي" بعد ثلاثة أشهر أن يسيروا أولًا لاسترجاع المدن السورية التي دخلت في حوزة "محمد أبي الذهب" فسار واستولى على "صور" و"صيدا" وقرى أخرى من سواحل سوريا كانت قد احتلتها جنود عثمانية بعد انسحاب جنود "أبي الذهب".

ثم سار "علي" بنفسه مع من بقي من الجند إلى "يافا" وافتتحها بعد محاصرة خمسة أشهر استولى في أثنائها على "غزة" عنوة وعلى "الرملة" و"اللد" تسليمًا فأعاد "يافا" إلى حكومة الشيخ "ضاهر" وجعل على "اللد" "حسن بك" الجداوي، وعلى الرملة "سليم بك".

مشاركة الخبر: حكاية خروج على بك الكبير من مصر إلى الشام وإمدادات الروس لمحاربة "أبو الدهب" على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة المتوقعة في القاهرة والمحافظات

منذُ 23 دقائق

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الأحد ارتفاعا فى درجات الحرارة على أغلب أنحاء الجمهورية واستمرار الموجه شديدة...

حفل غنائي لناصيف زيتون في بغداد

منذُ 23 دقائق

حفل غنائي لناصيف زيتون في بغداد يحيى المطرب السوري ناصيف زيتون حفلا غنائيا فى بغداد يوم 21 من يونيو المقبل ويقدم خلاله...

الزمالك يواجه نهضة بركان المغربى الليلة في نهائي بطولة الكونفدرالية

منذُ 24 دقائق

يواجه نادي الزمالك بقيادة البرتغالى جوزيه جوميز اليوم الأحد لخوض مباراة إياب نهائى بطولة الكونفدرالية أمام نهضة بركان...

صراع المعلومات كيف تعيق الأخبار الزائفة حق معرفة الحقيقة في المغرب

منذُ 24 دقائق

كما كرة الثلج تنتشر الأخبار الزائفة بسرعة هائلة من شاشة إلى أخرى بوتيرة تصل إلى ستة أضعاف مقارنة بالمعلومات الصحيحة وهو...

بيع أصول مصر
منذُ 24 دقائق

بيع أصول...

المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى استهداف هدف حيوي في إيلات شاهد
منذُ 24 دقائق

أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أن العملية تأتي نصرة لغزة وردا على مجازر...

widgets إقراء أيضاً من اليوم السابع ثقافة وفن