web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

"أخلاق اللصوص" في الحضارة الإسلامية.. حرّموا سرقة ممتلكات الأسخياء والفقراء والنساء والجيران واستحلوا أموال مانعي الزكاة

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 02-03-2021 م الساعة 11:30:46 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-528904.html في : فن وثقافة    بواسطة المصدر : الموقع بوست ثقافة

"أخلاق اللصوص" في الحضارة الإسلامية.. حرّموا سرقة ممتلكات الأسخياء والفقراء والنساء والجيران واستحلوا أموال مانعي الزكاة

الموقع بوست - الجزيرة نت الثلاثاء, 02 مارس, 2021 - 11:30 مساءً

"أنا الموج الكدِر، أنا القفل العسِر…، أنا النار، أنا العار…، لو كلمني الفيل لم يخرس، أو البحر لم ييبس، أو عضني الكلب لم يضرس، أو رآني النمرود لم يتقدس، أصدقائي أكثر من خوص البصرة، وخردل مصر، وعدس الشام، وحصى الجزيرة…، وحنطة الموصل…، وزيتون فلسطين"؛ هكذا قدّم أحد لصوص العرب نفسه في معرض إبراز قدراته، وفقا لما يرويه أبو سعد الآبي الرازي (ت 421هـ/1031م) في كتابه ‘نثر الدر في المحاضرات‘.

كان هذا الكلام العجيب -فيما يبدو- جزءا من لغة خاصة اندثرت بعد أن كانت متداولة بين جماعات كبيرة من اللصوص والعَيّارين والشُّطار والدُّعّار، وهي أسماء مترادفة لفئة من أهل الشغب أزعجت -عبر العصور- العديد من الحواضر العربية الكبرى مثل بغداد ودمشق والقاهرة.

وفي هذا المقال؛ سنحاول أن نقترب من فئة منهم كانت تحترف اللصوصية في المجتمع والإزعاج العام للسلطات، وكانت جزءا من حركة عارمة أفرزتها عوامل عدة، بينها تفاوت الدخل بين طبقات المجتمع، وزيادة الترف في الحياة الاجتماعية والسياسية، إضافة إلى اختلال الأمن في لحظات الصراع على السلطة.

لحظة الميلاد

يرى الدكتور عبد العزيز الدوري (ت 1431هـ/2010م) أن ظهور فئة العيارين والشطار –أو اللصوص- ببغداد في أواخر القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي وأوائل القرن الثالث/التاسع الميلادي كانت وراءه فكرة كبرى، هي قضية العدل الاجتماعي التي بدأت تختمر في تلك الحقبة، وأن جذور حركة هؤلاء -وإن كان ظاهرهم أنهم عصابات تسطو على الأسواق وبيوت الأغنياء- تعود إلى رغبة الطبقة المنكوبة ماليا في أخذ ثأرها من المُثْرين.

ومن رأي الدوري -في كتابه ‘تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري‘- أنه خلال القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي ظلّ العيارون والشطار مصدرا لبلاء بغداد حيث قاموا بجمع الضرائب، لكن "مما يجلب الانتباه أن كثيرا من العلويين والعباسيين كانوا في صفوف العيارين".

بدأ أول ظهور منظّم لجماعات العيارين واللصوص في لحظة حرب أهلية شديدة الخطورة وقعت بين الأخوين الخليفة الأمين (ت 198هـ/814م) وولي عهده المأمون (ت 218هـ/833م)، ودارت رحاها خمس سنوات في محيط عاصمة الخلافة العباسية بغداد.

وقد حاول المؤرخ الطبري (ت 310هـ/922م) أن يقدم إلماعات بسيطة عن تلك الفئة التي تدخلت في تلك اللحظة، حيث لاحظ أن تلك الفئة تولت قيادة المقاومة الشعبية ضد اجتياح جيش المأمون لبغداد، وانحازت في القتال إلى جانب الأمين، خصوصا بعد أن تخاذل عنه الكثير من قواده وجنوده "فذلوا وانكسروا وانقادوا، وذلت الأجناد وتواكلت عن القتال، إلا باعة الطريق.. وأهل السجون والأوباش والرعاع والطرارين وأهل السوق". هذا في الوقت الذي انسحب من المعركة كثير من الطبقات والأعيان، وسعوا لتأمين مصالحهم عندما مالت كفة ميزان الصراع نحو المأمون.

وقد رصد الطبري والعديد من المؤرخين عدة وقائع لهذا الصراع الدامي، ولعل أشدها كانت تلك التي دارت رحاها في باحة ‘قصر صالح‘ ببغداد، وكان سببها هروب قائد شرطة بغداد محمد بن عيسى الذي طلب الأمان من طاهر بن الحسين الخزاعي (ت 207هـ/822م) قائد جيش المأمون، وكان بصحبة الفرق التي تقاتل مع صاحب الشرطة فيلق من "أهل السجون والأوباش"، وكانت لحظة عصيبة على الأمين أشرف فيها على النهاية؛ بحسب ما يقوله الطبري.

وهنا استبسل اللصوص أشد ما يكون الاستبسال خصوصا أن أم الأمين زُبيدة بنت جعفر العباسية (ت 216هـ/831م) كانت في موضع الخطر، و"أقبلت الغواة من العيارين وباعة الطرق والأجناد، فاقتتلوا داخل قصر صالح وخارجه إلى ارتفاع النهار". والحقيقة أن هذه لم تكن مجرد موقعة عادية بل كانت هي الأشد والأخطر على جيش المأمون، إذ "لم تكن وقعة قبلها ولا بعدها أشد على طاهر وأصحابه منها، ولا أكثر قتيلا وجريحا.. من أصحاب طاهر من تلك الوقعة".

تنظيمات محكمة

تمتع هؤلاء القوم ببنية قوية وأكسبتهم الحياة الصعبة والنوم في الخلاء صلابة، فكانوا يتحملون الألم الشديد ويتبارون في استعذاب الجلد بالسياط، وكانوا أصحاب مران عجيب على تحمل الألم، حتى قيل عن أحدهم "لو ادعى النبوة و[جعل] أن معجزته الصبر على الضرب بالسياط لأدخل.. به شبهة عظيم"؛ على حد تعبير الراغب الأصفهاني (ت 502هـ/1108م) في كتابه ‘محاضرات الأدباء‘. لقد كان يُضرب المثل بتحملهم حتى إن جلادي أحمد بن حنبل (ت 241هـ/855م) كانوا يقولون "لقد بطل أحمدُ بن حنبل الشُّطارَ"، أي فاقهم في الصبر على الضرب وذلك أيام محنته ليقول بخلق القرآن.

وكان إمام السنة أحمد يدعو لأبي الهيثم الطرار وكان أحد اللصوص الذين عُرف عنهم الصبر على سياط الشرطة، ولما سأله ولده عن سر دعائه لهذا اللص أجابه: "لما مددت للسياط إذا برجل يجذب ثوبي من خلفي وقال: يا ابن حنبل، أما تعرفني؟ قال: قلت: لا، قال: أنا اللص الطرار أبو الهيثم، ضُربت ثمانية عشر ألف سوط تحملتها من أجل الدنيا ومن أجل الشيطان، أفلا تصبر أنت لطاعة الرحمن؟".

وكان لجماعات العيارين زعماء يتخذون لهم أسماء وكُنَى عجيبة؛ فقد أورد الطبري في أحداث سنة 251هـ/865م- أسماء لبعض قادتهم منهم "ينتويْه ويكنى أبا جعفر، [كما] يُدعى أحدهم دونل، والآخر دمحال، والآخر أبا نملة، والآخر أبا عصارة". ويذكر بعضَها أبو حيان التوحيدي (ت بعد 400هـ/1010م) في ‘الإمتاع والمؤانسة‘؛ حيث قال إنه كان "من العيارين قواد، وأشهرهم: ابن كبرويه، وأبو الدود، وأبو الذباب، وأسود الزبد، وأبو الأرضة، وأبو النوابح".

وبحسب وصف المؤرخ المسعودي (ت 346هـ/957م) -في كتابه ‘مروج الذهب‘- لطرائق حروب هؤلاء العيارين؛ فإنهم كانوا ينتظمون في جماعات تحت إمرة قادة ميدانيين لهم فكان "على كل عشرة منهم عريف، وعلى كل عشرة عرفاء نقيب، وعلى كل عشرة نقباء قائد، وعلى كل عشرة قواد أمير". ويبدو أنهم كانت لهم الحرية في انتخاب قادتهم؛ إذ يسجل الطبري أنه في سنة 251هـ/865م "رأّس العيارون عليهم رجلا يُدعى ‘ينتويْه‘ ويكنى أبا جعفر…، لم يزل رئيسا على عياري الجانب الغربي [من بغداد]، حتى انقضى أمر هذه الفتنة".

وقد ظهرت تشكيلات العيارين العسكرية أيضا في سنة 251هـ/865م خلال الحرب على عرش الخلافة بين المستعين بالله (ت 252هـ/866م) وابن أخيه المعتز بالله (ت 255هـ/869م)؛ فعندما حوصر المستعين في بغداد -مثل حصار الأمين- استنجد بالعيارين وفرض لهم الأموال، وجعل عليهم رئيسا هو ‘ينتويه‘ اللص المتقدم ذكره.

حرب عصابات

وصف المسعودي –في‘مروج الذهب‘- أسلوب العيارين القتالي فقال إنهم "كانوا يقاتلون عراة في أوساطهم التبابين والميازر" (‘التبابين‘ جمع تُـبّان وهو السروال القصير جدا.. و‘الميازر‘ جمع مئزر وهو الإزار)، وقد وضعوا على رؤوسهم خُوذات من الخوص ودروعا "حُشيت بالرمل والحصى".

وقد أبرزت الحروب الأهلية بين الخلفاء العباسيين المقدرة القتالية لتلك الفئة بحيث تبدو قريبة من نظام حروب العصابات المعروف اليوم، وهو نظام قتالي مرهق عادة لأي جيش نظامي.

وينقل لنا مؤرخون لحظة مواجهة بين هذين النمطين من التشكيلات القتالية؛ فقد قال الطبري إن قائدا خراسانيا من جيش المأمون كان يوصف بالبأس خرج إلى القتال "فنظر إلى قوم عُراة لا سلاح معهم"، وهو يقصد هنا فيلق اللصوص الذين كانوا يقاتلون وهم عراة، وكان ذلك من تقاليدهم المعروفة التي لا يزال بعضها يسري في بعض البلاد فيما يعرف بـ"البلاطجة".

استحقر القائد الخرساني هؤلاء المقاتلين فردّ عليه جنوده قائلين إنهم "هم الآفة" في المعارك، وكان هذا الوصف نابعا من هول ما لاقوه من قتال هؤلاء العراة، فتعجب القائد لنكوص جنوده وهم "في السلاح الظاهر، والعدة والقوة…، والشجاعة والنجدة".

وفي إحدى جولات القتال بين الفريقين؛ تقدم فارس نظامي محترف إلى أحد اللصوص وأخذ يقذفه بالسهام، واللص يقفز ويستتر بشكل بهلواني، بل إنه كان يجمع السهام التي تطلق عليه، وظل الحال هكذا حتى نفدت سهام المحارب وهمّ أن يضربه بسيفه، فما كان من اللص إلا أن أخرج من "مخلاته حجرا فجعله في مقلاع ورماه فما أخطأ به عينه، ثم ثنّاه بآخر فكاد يصرعه عن فرسه لولا تحاميه، وكَرّ [الفارس النظامي] راجعا وهو يقول: ليس هؤلاء بإنس"!!

ويروي لنا التوحيدي -في ‘الإمتاع والمؤانسة‘- صورة أكثر قربا لأحد العيارين كان يُدعَى "أسود الزبد"؛ فيقول إنه "من غريب ما جرى أن أسود الزبد كان عبدا يأوي إلى قنطرة الزبد، ويلتقط النوى ويستطعم من حضر ذلك المكان بلهو ولعب، وهو عريان لا يتوارى إلا بخرقة.. ولا يُبالَى به، ومضى على هذا دهر، فلما… وقعت الفتنة وفشا الهرج والمرج، ورأى هذا الأسود مَن هو أضعف منه قد أخذ السيف وأعمله، طلب سيفا وشحذه، ونهب وأغار وسلب، وظهر منه شيطان في مَسْكِ (= جلد) إنسان…، وحسُن جسمه…، والأيام تأتي بالغرائب والعجائب"!!

وقد وجد الشعراء تلك المناسبة للتعريف بالقوى الاجتماعية الجديدة التي قامت على عصبية مختلفة عن العصبية القبلية التي كانت سائد منذ عهود؛ إذ هم على حد قول أحد شعرائهم: "لا لقحطانها ولا لنزار"، بل هم محاربون جدد في "جواشن (= دروع) الصوف"، ولا يأبهون إلا لـ"طعنة الفتى العيّار (= اللص)".

أعداد ضخمة

والعجيب في أمرهم هو ضخامة عددهم طبقا لما رصده مؤرخون؛ فقد قال المسعودي إنه "ثارت العُراة في ذات يوم في نحو مئة ألف (ومرة قال 50 ألفا) بالرماح والقصب والطرادات من القراطيس على رؤوسها، ونفخوا في بوقات القصب وقرون البقر، ونهضوا مع غيرهم من المحمدية (= أتباع الأمين العباسي)، وزحفوا من مواضع كثيرة نحو المأمونية (= أتباع المأمون العباسي)…، وكانت [نتائج المعركة] للعُرَاة على المأمونية إلى الظهر…، ثم ثارت المأمونية على العُرَاة من أصحاب محمد فغرق منهم وقـُتل وأحرِق نحو عشرة آلاف".

أحد الشعراء هزّه كثيرا مشهد جثث اللصوص والعيارين التي ملأت الطرقات وصفحات مياه النهر، وكانت تدوسهم خيول جيش المأمون والأمين على السواء؛ فقال متحسرا:

يا قتيلَ ‘العُرَاة‘ مُلْقًى على الشط ** تَـطَاهُ الخيولُ في الجانبـيْن

ما الذي كان في يديْك إذا ما ** اصْطـــــلحَ الناسُ أية الخَلّتيْنِ؟!

ويبدو أن هذه التقديرات العددية غير دقيقة إذا كانت تتعلق بلصوص عاديين، والظاهر أنه تقف خلف هؤلاء فكرة ما توجههم أو تمنحهم الطاقة لكل هذا الاستبسال واستعدادهم للتضحية، وأن ثمة ما يزيد تمرسهم العسكري وعنادهم القتالي؛ فهل هو السخط العام والتفاوت في الدخل المادي فقط؟

واللافت أنه في إحدى اللحظات الحرجة حينما أطبق الخناق على الأمين "دخل إليه الصعاليك من أصحابه"، وأشاروا عليه بأن يترك القصر مقدِّمين له ‘خطة خروج آمنٍ‘ مِن بغدد، وكاد أن يميل إلى رأيهم لولا أن طبقة أصحاب المصالح من ذوي المال أقنعوه بالتخلي عن الفكرة، خوفا من رد فعل جيش المأمون الذي هددهم بالعقاب في حال هرب الأمين؛ كما يقول المسعودي.

وهكذا تراجع الأمين عن الانسحاب من عاصمته، وانتصر أصحاب المال والتجارة والأعيان، وربما يجعلنا هذا نفكر كثيرا في سرّ استهداف اللصوص والعيارين لتلك الطبقة من المترفين؛ فمن يراجع انحيازات كل فئة في معركة الأخوين يفهم سبب ذلك. وقد توسع في شرح هذا الأمر الدكتور محمد رجب النجار (ت 1426هـ/2005م) في كتابه عن أخبار العيارين ‘الشطار والعيارون.. حكايات في التراث الشعبي‘.

لصوص مثقفون

هناك ملمح آخر مهم يكشف لنا جانبا آخر في حياة اللصوص والعيارين، حيث امتلك بعضهم مستوى عاليا من الثقافة والتكوين الأدبي بل إنهم ادّعوا امتلاكهم قسطا من "الفقه"؛ فقد نقل لنا المحدّث المؤرخ الخطيب البغدادي (ت 463هـ/1072م) -في كتابه ‘تاريخ بغداد‘- صورة عن "الثقافة الشرعية" لأحد هؤلاء اللصوص، كان قدمها في سياق نقاشه مع أحد ضحاياه مستعينا بـآراء فقهية" ينسبها إلى الإمام مالك بن أنس (ت 179هـ/795م).

فقد استوقف لصٌّ أحدَ أصحاب البساتين وأراد أن يسرقه ويأخذ ملابسه، فاستمهله صاحب البستان حتى يصل بيته ثم يرسل له ملابسه، وأقسم له على صدقه في ذلك؛ فردّ عليه اللص قائلا: "إنا روينا عن مالك أنه قال: لا تـَلزم الأيمانُ التي يُحلَف بها للصوص. قلت: فأحلف ألا أحتال في إيماني هذه؛ قال: هذه يمين مركّبة على أيمان اللصوص"!!

وتطور الحديث بينهما حتى منح "اللص الفقيه" صاحبَ البستان خلاصة تاريخية في لبوس حكمة قال فيها: "تصفحتُ أمر اللصوص من عهد رسول الله ﷺ وإلى وقتنا هذا فلم أجد لصا أخذ بـ[دَيْن] نسيئة، وأكره أن أبتدع في الإسلام بدعة يكون عليّ وزْرُها ووزْرُ مَن عمل بها بعدي إلى يوم القيامة، اخلع ثيابك، قال: فخلعتها ودفعتها إليه فأخذها وأنصرف"!!

وكالعادة لم يفوّت الجاحظ (ت 255هـ/869م) فرصة الحديث عن هذه الفئة الخطيرة من المجتمع؛ فقد خالط العيارين واللصوص وسجل طائفة من أخبارهم، ونقل عنهم بعض أفكارهم وطرقهم في السرقة والحيل التي يستخدمونها في ذلك. ويبدو أنه كان "متعاطفا" مع بعض جماعاتهم؛ إذ أورد ياقوت الحموي (ت 626هـ/1229م) "كتاب ‘أخلاق الشطار‘" في قائمة مؤلفات الجاحظ، الأمر الذي جعل أبا منصور البغدادي (ت 429هـ/1039م) يقول –في ‘الفَرْق بين الفِرَق‘- عن الجاحظ إن أفكاره المضمنةَ "كتابَه في حيل اللصوص.. علّم بها ال 

مشاركة الخبر: "أخلاق اللصوص" في الحضارة الإسلامية.. حرّموا سرقة ممتلكات الأسخياء والفقراء والنساء والجيران واستحلوا أموال مانعي الزكاة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

اليوم العالمى للتليفزيون أقرته الأمم المتحدة تقديرا لدوره الكبير

منذُ 22 ساعة

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للتليفزيون وهى مناسبة عالمية أقرتها الأمم المتحدة فى ذكرى إحياء أول منتدى عالمى...

جولات وزير الثقافة فى متاحف قطاع الفنون التشكيلية ما أبرز توصياته

منذُ 22 ساعة

في إطار حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على التراث الفنى المصرى اجرى الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة جولات تفقدية فى العديد...

بيع لوحة للفنان الفرنسى الشهير كلود مونيه بـ 655 مليون دولار بمزاد نيو...

منذُ 22 ساعة

حققت لوحة بعنوان نيمفياس 191417 للفنان كلود مونيه مبلغ قدره 655 مليون دولار مع الرسوم من ضمن مبيعات المقتنيات الفنية لرائدة...

اكتشاف آثار قناة مائية رومانية كانت تزود دورنوفاريا بالمياه فى بريطاني...

منذُ 22 ساعة

اكتشف علماء آثار من جامعة بورنموث آثار قناة دورشيستر أحد أطول المجارى المائية الرومانية القديمة فى بريطانيا...

اليونسكو تمنح حماية جديدة لمواقع التراث اللبنانى المهددة بالحرب مع إسر...
منذُ 22 ساعة

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو 34 موقعا تاريخيا فى لبنان على قائمة الحماية المعززة...

10نصائح لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وتحسين صحة القلب
منذُ 22 ساعة

الكولسترول عبارة عن مادة شمعية شبيهة بالدهون توجد في خلايا الجسم والدم وهو ضروري لإنتاج الهرمونات وفيتامين د ومواد مثل...

widgets إقراء أيضاً من الموقع بوست ثقافة