رغم الهدنة.. تجدد المواجهات بين قوات الحكومة والانتقالي في أبين
تجددت، الثلاثاء، المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة اليمنية ومسلحي "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
مصادر محلية قالت لـ" نيوز فور مي" إن المواجهات المسلحة بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي تجددت عقب ساعات من التحالف وقف إطلاق النار الشامل في أبين.
وأوضحت أن المواجهات تركزت في منطقتي "الطرية" و"الشيخ سالم" شرقي مدينة زنجبار عاصمة أبين.
واشارت إلى أن الطرفان استخدما الأسلحة الثقيلة خلال المواجهات ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
و أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء، استقبال أكثر من 20 جريحاً ممن أصيبوا خلال المواجهات العسكرية في أبين.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، رصدها " نيوز فور مي"، إن مستشفى أطباء بلا حدود للجراحة في عدن استقبل أكثر من 20 جريحا منذ صباح اليوم ممن أصيبوا خلال القتال في محافظة أبين".
وأضافت المنظمة أن الفرق الطبية التابعة لها قامت بعمل الإنعاش والفرز والجراحة على الجرحى الذين أصيب معظمهم في القصف.
بدوره اتهم المجلس الانتقالي القوات الحكومية بمهاجمة مواقعه في أبين وخرق التحالف بشأن وقف إطلاق النار.
وقال المجلس في بيان "يتزامن هذا الخرق المستهجن، مع بيان مجلس وزراء الحكومة المنتهية شرعيتها والذي يعبر عن تصعيد غير مسؤول".
ولم يصدر عن الحكومة اليمنية أي تعليق حول اتهامات الانتقالي حتى لحظة كتابة الخبر (7:00م).
والإثنين، أعلن التحالف العربي في اليمن استجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لطلب وقف إطلاق النار الشامل، على خلفية تطورات الأحداث في جزيرة سقطرى (جنوب).
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، في بيان، أنه تقرر عقد اجتماع (لم يحدد موعده) بين الجانبين في المملكة "لبحث تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية، اتفاقا يتضمن 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب، وسط اتهامات متبادلة لعدم تنفيذه.
ومؤخرًا تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إثر قيام الأخير ب الحكم الذاتي وحالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.
مشاركة الخبر: رغم الهدنة.. تجدد المواجهات بين قوات الحكومة والانتقالي في أبين على وسائل التواصل من نيوز فور مي