غموض يكتنف اختراق "تويتر".. والأخيرة مطالبة بتفسيرات!
صرح شخصان مطلعان في شركة "تويتر" لرويترز، الجمعة، بأن الشركة كثفت خلال الأسابيع الأخيرة بحثها عن رئيس لقطاع أمن المعلومات قبل أن يتم اختراق حسابات شخصيات رفيعة المستوى، الأربعاء الماضي، في خطوة سلطت الضوء على المخاطر المحيطة بأمن المنصة.
وقال قطاع مكتب التحقيقات الاتحادي في سان فرانسيسكو، في بيان، إنه يحقق في واقعة اختراق "تويتر"، في حين دعا المزيد من المشرعين في واشنطن إلى الكشف عن كيفية حدوث ذلك.
وقال القطاع القانون إن المتسللين ارتكبوا عمليات احتيال حصلوا فيها على مبالغ بالعملة الرقمية بعد أن سيطروا على حسابات شخصيات شهيرة، منها المرشح الرئاسي الأميركي جو بايدن، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا.
ولا يزال غير واضح ما إذا كان المخترقون قد تمكنوا من الاطلاع على رسائل خاصة بعثها أصحاب الحسابات، وإن كانت شركة "تويتر" قالت إنه ليس لديها دليل على أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى كلمات المرور.
وقالت الشركة، في بيان، إنها تواصل غلق الحسابات التي غيرت كلمات المرور خلال الشهر الأخير، لكنها أضافت: "نعتقد أن مجموعة فرعية صغيرة فقط من هذه الحسابات المغلقة هي التي تم اختراقها". وامتنعت "تويتر" عن التعليق على مسألة السعي لتوظيف مسؤول عن أمن المعلومات.
وفي علامة على حجم القلق الذي أثارته عملية الاختراق بين المشرعين الأميركيين، أبدى الديمقراطيون والجمهوريون اتفاقا نادرا على أن "تويتر" يجب أن تفسر بصورة أوضح كيفية حدوث هذا الاختراق وما تعكف عليه لمنع مثل هذه الهجمات مستقبلا.
ومن بين المشاهير الآخرين الذين تأثرت حساباتهم مغني الراب الأميركي كاني ويست، وكذلك جيف بيزوس مؤسس أمازون ورجل الأعمال وارن بافيت، إضافة إلى بيل غيتس المؤسس المشارك لمايكروسوفت وحسابات شركتي أوبر وأبل.
وشركة "تويتر" دون رئيس لأمن المعلومات منذ ديسمبر.
مشاركة الخبر: غموض يكتنف اختراق "تويتر".. والأخيرة مطالبة بتفسيرات! على وسائل التواصل من نيوز فور مي