التنمية الأسرية تنظم لقاء تعريفيا ببرنامج تحدي القراءة الأسري

الثلاثاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٧:٣٥ م

العين في 27 ديسمبر/ وام / نظمت مؤسسة التنمية الأسرية - ضمن فعاليات مكتبة زايد الإنسانية -.. اللقاء التعريفي الأول لبرنامج تحدي القراءة الأسري لعام 2022-2023، الذي تم إطلاقه كأول مشروع أسري ثقافي يدعم القراءة بوصفها مشروعاً أسرياً حضارياً، من خلال تشجيع أفراد الأسرة على تبني القراءة كأسلوب حياة يُسهم في تكريس المعرفة لتعزيز التواصل والحوار بين أفراد الأسرة، وذلك بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان،وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية.
حضر اللقاء التعريفي اليوم بمركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، أكثر من 50 مستفيداً ومستفيدة من خدمات وبرامج المؤسسة من الأسر القاطنة في منطقة جبل حفيت وما جاورها، وكذلك عبر نظام العرض “تيمز”.
كما حضر اللقاء شيخة الجابري، المستشار الإعلامي لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة فريق مكتبة زايد الإنسانية وعدد من مدراء المراكز والإدارات، ومجموعة من الإعلاميين الصحفيين والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور وأفراد الأسر، وذلك للتعريف بالبرنامج والإجابة على التساؤلات حولة كيفية المشاركة في البرنامج الذي لاقى الأثر الطيب في المنطقة.

وقالت الجابري إن مؤسسة التنمية الأسرية بدورها المجتمعي الفاعل تركز على بناء المجتمع المثقف وتطوير مهارات الأفراد من خلال البرامج والفعاليات والخدمات التي تقدمها في مراكزها المنتشرة في إمارة أبوظبي والتي تهتم بجميع أفراد الأسرة والمجتمع، سعياً منها إلى تحقيق الاستدامة والاستقرار المجتمعي الذي يصب في مصلحة المجتمع والوطن، وبناء مجتمعات تتمتع بالإكتفاء الذاتي من خلال تنمية مهارات الفرد وتعزيز ثقافته في شتى المجالات.
قدمت اللقاء التعريفي فاطمة المنصوري، مديرة مركز المؤسسة في المرفأ ونائب رئيس فريق مكتبة زايد الإنسانية، حيث عرفت في بداية الحديث بالبرنامج واستعرضت دليل المشاركين الذي تضمن عدة معايير لتقييم فئة الأسرة القارئة ويتمثل المعيار الأول في القراءة الأسرية ودور الأب والأم في تحفيز القراءة الأسرية، وتقديم أمثلة على دور القراءة في تعزيز التواصل بين كافة أفراد الأسرة، أما المعيار الثاني فيركز على القراءة المجتمعية وتقديم أمثلة على دور القراءة في تعزيز التواصل بين الأسرة وأفراد المجتمع، وتقديم حلول للقضايا الاجتماعية للأسرة وأفراد المجتمع.
وركز المعيار الثالث على النتائج، حيث يستعرض المشارك في برنامج “تحدي القراءة الأسري” عدد الزيارات التي تمت للمكتبات العامة والإلكترونية، وعدد الكتب التي تم تلخيصها، وعدد الاجتماعات الأسرية المخصصة للقراءة، وعدد التحديات الأسرية التي ساهمت القراءة في حلها، بالإضافة إلى نسبة الأثر الاجتماعي للقراءة على الأسرة والمجتمع “قصص نجاح”.
واستعرضت المنصوري شروط البرنامج وهي مشاركة أكثر من فرد من أفراد الأسرة “ الأب ،الأم ،الأبناء ،الجد ،الجدة ”، وتقديم ملخصات للكتب المقروءة بشكل ثري يقدم فكرة شاملة عن محتوى الكتاب، والابداع والابتكار في طرق نقل المعرفة وعرضها باستخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل المختلفة، بالإضافة إلى اختيار أحد القضايا الاجتماعية للقراءة حولها وايجاد حلول جديدة للتقليل أو التخلص منها.

عبد الناصر منعم/ علي الهاجري

مشاركة الخبر: التنمية الأسرية تنظم لقاء تعريفيا ببرنامج تحدي القراءة الأسري على وسائل التواصل من نيوز فور مي