دعوة لتطوير العلاقات بختام محادثات عسكرية بين السودان وإريتريا
الخرطوم / أحمد عاصم / الأناضول
وقع جيشا السودان وإريتريا، الجمعة، على محضر محادثات تواصلت بينهما لـ5 أيام، وجدد خلالها الطرفان الرغبة في تطوير العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في بيان للجيش السوداني تعقيبا على اختتام محادثات عسكرية بالخرطوم، بين السودان وإريتريا، على مستوى رؤساء الأركان.
وأوضح البيان أن "المحادثات تناولت أوجه وآفاق التعاون العسكري بين البلدين في مختلف المجالات".
وجدد الجانبان الرغبة في "التواصل المستمر، وتبادل الزيارات؛ بغية تطوير العلاقات، والخروج بها إلى آفاق أرحب".
واستطرد: "وقع على محضر المحادثات عن الجانب الإريتري رئيس الأركان العامة الفريق أول فليبوس ولد يوهنس، فيما وقع عن الجانب السوداني نائب رئيس هيئة الأركان للإمداد الفريق الركن مجدي إبراهيم عثمان، نيابة عن رئيس هيئة الأركان".
والأحد الماضي، وصل رئيس الأركان الإريتري للخرطوم، على رأس وفد يضم مدير جهاز الأمن وقائد القوات البحرية، في زيارة غير محددة المدة.
والإثنين، دعا رئيس مجلس السيادة بالسودان، عبد الفتاح البرهان، القيادات العسكرية في كل من السودان وإريتريا؛ لتطوير العلاقات في مجالات التعاون الأمني لمجابهة التحديات المشتركة.
وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، في فبراير/شباط 2018، إثر قيام حكومة الرئيس عمر البشير، آنذاك، بإغلاق الحدود؛ نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
لكن العلاقات بين البلدين بدأت بالتحسن تدريجيا بعد الإطاحة بالبشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019، إثر احتجاجات شعبية حركتها الأوضاع المعيشية المتدهورة.
ففي يونيو/حزيران 2019، زار رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، إريتريا، واتفق مع رئيسها أسياس أفورقي على فتح الحدود بين البلدين.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، زار رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إريتريا، وبحث مع أفورقي، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في البلدين.
بينما زار الرئيس الإريتري السودان، في يونيو/حزيران الماضي، حيث أجرى مباحثات مع البرهان وحمدوك.
مشاركة الخبر: دعوة لتطوير العلاقات بختام محادثات عسكرية بين السودان وإريتريا على وسائل التواصل من نيوز فور مي