عام / الصحف السعودية
السبت 1444/8/26 هـ الموافق 2023/03/18 م واس
الرياض 26 شعبان 1444 هـ الموافق 18 مارس 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس آيرلندا بذكرى اليوم الوطني
هدية الملك الرمضانية.. مليون مصحف لـ22 دولة
نيابة عن ولي العهد.. وزير الداخلية يرعى الحفل الختامي لكأس العلا للهجن
فيصل بن سلمان يشهد مراسم توقيع نقل مهام الإشراف على مسجد قباء
أمير القصيم يكرم وزارة الحرس الوطني لفوزها بجائزة صناعة المحتوى الرقمي
«الحج المركزية» تستعرض خطة استقبال المعتمرين في رمضان
ضوابط إيقاف الخدمات تحذر اللجوء لها في تبليغ الحضور
جاهزية وتميز تشغيلي لخدمة ثلاثة ملايين معتمر في رمضان
تمكين المرأة السعودية.. سابقت فسبقت
2030.. عظّمت مكامن قوة المرأة عالمياً
«الاحتلال» يُغلق عدة شوارع في القدس لتأمين ماراثون تهويدي
روسيا: سندمر المقاتلات المُرسلة إلى أوكرانيا
الرئيس الصيني يلتقي بوتن في موسكو.. الأسبوع المقبل
عمران خان يتعهد بالمثول أمام المحكمة
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( عمل إيجابي ) : لا تألو المملكة جهداً في تعزيز العمل الإسلامي المشترك عبر دعمها لقضاياه وتذليل العقبات التي تعترض التقارب بين الدول الإسلامية، هذا الأمر من السياسات الثابتة التي دائماً ما تؤكد عليها وتسعى لوضعها حيز التنفيذ على أرض الواقع. في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد مؤخراً في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية أكد سمو وزير الخارجية على تلك المبادئ عبر استعراضه لعدد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي وعلاقاته البينية ومع دول العالم، فالدول الإسلامية السبع والخمسون التي تملك موقعاً استراتيجياً مهماً في ثلاث قارات ويحتوي على أهم الممرات المائية في العالم، وبحجم اقتصاد يصل إلى ثلاثة ترليونات دولار، وبعدد سكان يتجاوز ملياري مسلم، كل تلك العوامل تجعل من العالم الإسلامي قوة لا يستهان بها على الصعيد العالمي، المملكة بريادتها للدول الإسلامية كونها تخدم الحرمين الشريفين وترعى قاصديهما خير رعاية تسعى سعياً حثيثاً لتعزيز التضامن والتعاون الإسلامي، وتذليل الصعوبات كافة التي تعترض الوصول إلى تلك الغاية، وتواصل دعمها لقضايا العالم الإسلامي على الصعيدين الإنساني والتنموي.
وختمت : وجاء الاتفاق بين المملكة وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية ليؤكد إيمان المملكة التام بأهمية ما يجمع الدول الإسلامية من روابط الدين، والجوار، وحل الخلافات من خلال الحوار وبالطرق السلمية، وحسب ما قال سمو وزير الخارجية: «نتطلع إلى أن يعزز هذا الاتفاق من أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، ويدعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك».
وقالت صحيفة "الاقتصادية" في كلمتها بعنوان ( هزة البنوك و«لعبة الثقة» ) : حتى الآن لا تزال أزمة إفلاس عدد من البنوك تحت السيطرة، بحسب المسؤولين في كل من الولايات المتحدة وسويسرا، إضافة إلى تصريحات بعض الدول الأوروبية والأخرى التي أعلنت أنها لم تتأثر مباشرة بانهيار بنك سيليكون فالي، التي كان آخرها مصرف "فرست ريبابليك" الأمريكي، الذي أسرعت أربعة من أكبر البنوك في البر الأمريكي بالأموال اللازمة لضمان استمراريته، بصرف النظر عن مكاسب البنوك المنقذة على المدى الطويل. الهزة التي بدأت بتعثر بنك سيليكون فالي ضربت أسهم المصارف في البورصات العالمية الرئيسة على الفور، وعمقت هذه الأسهم خسائرها حتى بعد إعلان الرئيس الأمريكي جون بايدن ضمان أموال المودعين، وليس المستثمرين، في هذا البنك الذي يحتل رقم 16 في قائمة أكبر المصارف الأمريكية. ومع تعثر جديد آخر في القارة الأوروبية لبنك كريدي سويس السويسري، زادت المخاوف في أوساط مالكي أسهم المؤسسات المالية عموما، والمصارف المعروفة خصوصا.
وتابعت : المسألة في الساحة المالية عموما ترتبط بما يمكن تسميته "لعبة الثقة"، بمعنى أنه ليس بالضرورة أن يكون المصرف متعثرا أو يقترب من الانهيار، لكي تضطرب سمعة وقوة هذا البنك أو ذاك. وهذا ما حدث في الأيام القليلة الماضية، فقد تعرضت أسهم مصارف لتراجع كبير، رغم الملاءة الكبيرة لها. وهذه الأجواء تعزز اعتقاد البعض من أن أزمة عدد من البنوك حاليا، ربما اتسعت إلى نطاق أوسع. ورغم أن هذا الاعتقاد لا يزال مستبعدا، وذلك لضيق ساحة المصارف المتعثرة، ولتحرك السلطات التشريعية بسرعة، ولتدخل مصارف أخرى في عمليات إنقاذ، إلا أن الثقة لدى المستثمرين في أسهم المصارف لن تعود سريعا، على الأقل في الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصا مع استمرار سياسات البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، وهي السياسات التي أسهمت في تعثر المصارف المشار إليها.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، بدا الإقبال على الملاذات الآمنة من جانب المستثمرين طبيعيا جدا، بضخ استثمارات متزايدة بالدولار والين الياباني. وفي الأيام القليلة الماضية، تعزز وضع هاتين العملتين، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم قرار المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" بشأن رفع الفائدة مجددا، ومن المرجح أن ترتفع بالفعل، لكن ربما بوتيرة أقل من سابقاتها، وقد يتم الإبقاء عليها كما هي، ولربما خفضها في احتمالات ضعيفة.
وأكدت صحيفة "اليوم" في كلمتها بعنوان ( استمرار فرص هطول الأمطار.. ونداء يتجدد ) : قصد الأماكن الطبيعية للتنزه أمر يرتبط بثقافة متأصلة في أهالـي المملكة الـعربية الـسعودية عطفا علـى طبيعتها الجغرافية، المليئة بأماكن جاذبة لكل محب للرحلات البرية أو البحرية والمناظر، التي يجد المتأمل في جمالها مساحة استرخاء منشود بعيدا عن صخب الحياة المدنية.. ولكن كل ذلـك يفترض أن يأتي ضمن أسس السلامة والحرص على أن تكون التجربة الترفيهية مدركة لغايتها، وألا تتحول إلى تجربة ذات عواقب غير محمودة.
وواصلت : ما دعت إلـيه المديرية الـعامة لـلـدفاع المدني إلـى أخذ الحيطة والحذر من استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة العربية السعودية، كذلك ما أشارت لـه المديرية إلـى أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلـى غزيرة، قد تؤدي إلـى جريان الـسيول ورياح نشطة السرعة مثيرة للغبار، تشمل الطائف وميسان وأضم والخرمة والعرضيات وتربة ورنية والمويه وقيا، إضافة إلى أجزاء من منطقة الرياض تشمل الرياض العاصمة والخرج ووادي الدواسر والسليل وعفيف والدوادمي وشقراء والزلفي والمجمعة والـقويعية والـغاط وحوطة بني تميم والأفلاج وثادق ورماح والمزاحمية والدرعية وضرما وحريملاء والدلم، كما ستتأثر مناطق عسير والباحة ونجران وجازان والقصيم وأنه يتوقع هـطول أمطار متوسطة في مجملها قد تؤدي إلى جريان السيول ورياح نشطة السرعة مثيرة للغبار على المنطقة الشرقية، لتشمل حفر الباطن والقيصومة والنعيرية والخفجي وقرية العليا والدمام والخبر والجبيل، وأجزاء من منطقة الحدود الشمالية، وتشمل محافظة رفحاء.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الـذكر تؤكد أن هـناك حالـة شاملة تستدعي الوعي المتكامل من مختلف شرائح المجتمع بأخذ هذه الإعلانات التحذيرية بأقصى درجات الجدية كي يتم تجنب أي حوادث قد تغير مسار المقاصد من التنزه إلى عكس ذلك بما يؤثر على السلامة وإلى أكبر من ذلك.
// انتهى //
05:48ت م
0017
مشاركة الخبر: عام / الصحف السعودية على وسائل التواصل من نيوز فور مي