رجالُ الأمنِ.. (محمد أبو المجد صورة مشرقة)
رجالُ الأمنِ في وطني أسودُ
رجالُ الأمنِ في وطني حديدُ
عيونٌ لا تنامُ لأجلِ شَعْبٍ
على أرضٍ بها أَمْنٌ مجيدُ
عيونٌ تَرْصُدُ الأشرارَ فيها
لِوَأْدِ الشَّرِّ إصْرَارٌ عَنِيدٌ
دُرُوعٌ لا تَهَابُ الموتَ منها
أَمَانٌ للحياةِ لَهُ شهيدُ
حُصُونٌ للبلادِ منَ الأعادي
يُدَكُّ بأرضِها العاتي العنيدُ
كِبَارٌ في الفِعَالِ وفي المعالي
وذَاكَ محمَّدٌ فيهم رشيدُ
أبو المجدِ الذي فيه التفاني
شِعَارٌ للحياةِ لها وَقُودُ
أبو المجدِ الذي أَمْضَى حَيَاةً
بخدْمةِ مصرِنا وهو الفريدُ
بخدمةِ مصرِنا شرقًا وغربًا
شمالًا كان أو نادى الصّعيدُ
ففي شرقِ البلادِ حمى حدودًا
مع الأبطالِ فامْتَنَعَتْ حدودُ
ولمْ يَظْلِمْ بريئًا أو يُحَابِي
مُسِيئًا قدْ تَوَلَّاهُ الجحودُ
ولمْ يَعْبَأْ بِوَاشٍ أو جهولٍ
فَمَاتَ بِغَيْظِهِ الأعْمَى الحسودُ
تَدَرَّجَ في المناصبِ دونَ زَيْفٍ
وأَحْكَمَهَا لَهُ الرَّأْيُ السَّديدُ
تَرَقَّى في المعالي دونَ غَدْرٍ
فكان لَهُ بِأَعْلَاهَا المَزِيدُ
وزَانَتْهُ العدالةُ مُسْتَجِيبًا
لصوتِ الحقِّ يَرْعَاهُ الحميدُ
وسِيرَتُهُ مَنَارٌ وافْتِخَارٌ
يُخَلِّدُهَا لَهُ الزَّمَنُ السَّعِيدُ
فَحَيَّاهُ الإلهُ بكلِّ أَرْضٍ
وَحَفَّتْهُ المَحَبَّةُ والورودُ
*(القصيدة مهداة إلى اللواء محمد أبو المجد مدير أمن محافظة قنا).
مشاركة الخبر: رجالُ الأمنِ.. (محمد أبو المجد صورة مشرقة) على وسائل التواصل من نيوز فور مي