المخابرات الأميركية تكشف تفاصيل إنفجار بيروت حزب الله مسؤول

المخابرات الأميركية تكشف تفاصيل إنفجار بيروت: حزب الله مسؤول

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 05-08-2020 م الساعة 07:45:17 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-174863.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربية سياسي

هزت سلسلة من الانفجارات الضخمة ميناء بيروت، الثلاثاء، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 78 شخصا وجرح نحو 4000 آخرين في العاصمة اللبنانية.

وفي حين لم يتم بعد تحديد سبب الانفجار، إلا أن التقييمات الأولية - وفقاً لمسؤولين في الاستخبارات الأميركية وفي المنطقة صرحوا لـ"فوكس نيوز" Fox News وأشاروا إلى الكارثة على أنها كانت عرضية. ومع ذلك، لم يستبعد البعض المزيد من الأصول الشريرة المتعلقة بما كان يجري في الميناء الحسّاس، وما كان يجري تخزينه هناك.

وقالت مصادر متعددة إن معظم العمليات في الميناء كانت تحت سيطرة "غير رسمية" لحزب الله، وظهرت مؤشرات على اندلاع حريق في مستودع للمتفجرات داخل المنشأة. كما أشارت عدة مصادر إلى عمليات الجريمة المنظمة داخل الميناء الذي يسيطر عليه حزب الله في المقام الأول، وأن الانفجار قد يكون شمل "حاويات متعددة" ولكنه ليس له علاقة بالإرهاب.

وأشار مصدر استخباراتي آخر إلى أن "هناك احتمالا بتخزين الألعاب النارية والبنزين والأسلحة معا". وأضاف "رسميا وقع الانفجار في مستودع الألعاب النارية والبنزين". كما أكد المصدر أنه استناداً إلى تحليل الفيديو للانفجارات، فقد وقعت انفجارات صغيرة قبل الانفجار الثاني مباشرة - وهو الأكبر. وتشير الاختلافات في اللون أيضا إلى وجود ألعاب نارية، ولكن لم يستبعد وجود أسلحة ومواد محتملة أخرى في المنطقة المجاورة أيضا.

وأشار إيان برادبري، رئيس شركة تيرا نوفا للإدارة الاستراتيجية للاستشارات الدفاعية ومقرها كندا، إلى أن الميناء الذي تضرر بشدة يعمل كمركز شحن مركزي للبلاد، وتديره شركة Gestion et Exploitation du Port de Beyrouth (GEPB)، المتعاقدة من الباطن مع شركة تسمى اتحاد محطة الحاويات في بيروت (BCTC). ويعتبر الميناء من أكبر وأكثر الموانئ نشاطا في البحر الأبيض المتوسط.

وتابع قائلاً: "إن استيراد الألعاب النارية أمر شائع، والمنطقة التي شوهدت في الفيديو تظهر موقعاً معروفاً لتخزين هذا النوع من السلع". وأضاف: "هناك بعض التكهنات حول شحنات الاسلحة التي سبق تسلمها او تخزينها داخل هذا القطاع من المرفأ، لكن حتى الآن لم يتم التأكد منها".

وإضافة إلى الرواية الغامضة، قال اللواء عباس إبراهيم، رئيس المديرية العامة للأمن العام في لبنان، في مقابلة تلفزيونية "إن الحاوية هي مصدر الحريق الأولي والانفجار. وكانت الحاوية على متنها صادرت مواد شديدة الانفجار"، بما في ذلك نترات الصوديوم. وأشار إلى أنه نتيجة لذلك سيكون "من السذاجة وصف مثل هذا الانفجار بأنه بسبب الألعاب النارية".

ومع ذلك، دفعت الكارثة حزب الله إلى الأضواء مرة أخرى. وعلى مر أشهر، ظل لبنان يُعتبر نقطة اشتعال متنامية للتوترات الجيوسياسية، ليس فقط بسبب الأنشطة المزعزعة التي تقوم بها الجماعة المدعومة من إيران في المنطقة ــ من اليمن إلى سوريا إلى العراق ــ ولكن أيضاً بسبب الخلاف داخل الدولة الصغيرة نفسها.

وقال جوناثان شانزر، النائب الأول لرئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "يبدو حاليا أن الانفجار في لبنان لم يكن نتيجة لضربة عسكرية". وقال "فى الوقت الحالى يبدو أن هذا الانفجار كان نتيجة لعدم الكفاءة. ولكن التوترات المستمرة توضح أن الانفجارات في المستقبل قد تكون نتيجة لشيء أكثر تعمدا. وتأتي هذه التوترات أيضاً في وقت سيء بشكل خاص بالنسبة للبنان".

ويشير تقرير جديد صادر عن معهد الدفاع عن الديموقراطية إلى أن الأزمة المالية في لبنان عميقة لدرجة أنها ستتطلب ما يقدر بـ 93 مليار دولار للتخفيف من حدتها.

وفي الساعات التي سبقت الانفجار، وفقاً للتقارير المحلية، كانت تتصارع أعداد كبيرة من المتظاهرين المناهضين للحكومة مع قوات الأمن خارج وزارة الطاقة مع تفاقم المشاكل الاقتصادية للمواطنين.

يذكر أن مأساة الثلاثاء وقعت قبل 3 أيام فقط من صدور قرار المحكمة الدولية فيما يتعلق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005، والذي يتهم 4 أعضاء من حزب الله بتنفيذ مؤامرة اغتياله.

وقال تاكودن سوروش، وهو صحفي في تلفزيون إيران الدولي الذي يتخذ من لندن مقراً له، لشبكة "فوكس نيوز" إن أحد كبار قادة كتائب حزب الله - الميليشيا الشهيرة المدعومة من إيران والمعروفة بالعنف الشديد في العراق - يُعتقد أنه قُتل حتى الآن في هذا الحادث.

وقال جون وود، المحلل العسكري: "خلال الأشهر القليلة الماضية، كان هناك تراكم مستمر للأسلحة من إيران والصين كجزء من الجهود المتضافرة التي تبذلها إيران لتعزيز موطئ قدمها في لبنان وسوريا.. من الواضح أن المؤامرة تثخن، و والشيء الوحيد الذي يمكن أن نتأكد منه هو أن هذه الأحداث ستدفع لبنان إلى مزيد من الفوضى السياسية والاقتصادية، في وقت أصبحت فيه الأمة على شفا الانهيار".

مشاركة الخبر: المخابرات الأميركية تكشف تفاصيل إنفجار بيروت: حزب الله مسؤول على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع

الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع

منذُ 27 دقائق

هبطت أسعار الذهب الأربعاء إلى أدنى مستوى في ما يقرب من أربعة أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي...

مزراوي في نجدة توخيل وكلمة السر اختيارات الركراكي

مزراوي في نجدة توخيل وكلمة السر اختيارات الركراكي

منذُ 30 دقائق

استنجد مدرب بايرن ميونخ الألماني توماس توخيل بالمدافع المغربي نصير مزراوي ليلعب على يسار الدفاع في مواجهة ريال مدريد...

سرايا القدس قصفنا بوابل من قذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو في محيط منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة

سرايا القدس قصفنا بوابل من قذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو في م...

منذُ 30 دقائق

سرايا القدس قصفنا بوابل من قذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو في محيط منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة...

فرانس برس عن بلينكن الولايات المتحدة مصممة على التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس الآن

فرانس برس عن بلينكن الولايات المتحدة مصممة على التوصل لوقف إطلاق نار ب...

منذُ 32 دقائق

فرانس برس عن بلينكن الولايات المتحدة مصممة على التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس...

ليبرون جيمس يثير الغموض بخصوص مستقبله الاحترافي
ليبرون جيمس يثير الغموض بخصوص مستقبله الاحترافي
منذُ 32 دقائق

أبقى نجم السلة الأميركية ليبرون جيمس عاما الغموض قائما بخصوص مستقبله مع لوس أنجليس وإمكانية استمراره مع الفريق في...

حزب الله اللبناني استهدفنا انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية
حزب الله اللبناني استهدفنا انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة...
منذُ 33 دقائق

حزب الله اللبناني استهدفنا انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية والقذائف...

widgets إقراء أيضاً من العربية سياسي

الإرياني جريمة الاغبري جرس إنذار لما يعيشه اليمنيين تحت سيطرة الحوثيين
مسؤول يمني الحوثي تزرع ألغاما تعمل بالأشعة تحت الحمراء
تفجير برجي كهرباء بين مدينتي حديثة والقائم في الأنبار غرب العراق
عين موسكو على الكعكة السورية وتنافس إيراني تركي