التعمري وثلاثة أشهر دون أهداف.. هل تُنهي مواجهة مرسيليا سوء الحظ؟

يلاحق النجم الأردني موسى التعمري، مهاجم فريق مونبيلييه الفرنسي، الهدف الأول في رصيده منذ مواجهة فريق ريمس في الأسبوع الثالث من الدوري الفرنسي لكرة القدم، والتي أقيمت يوم 27 أغسطس/آب الماضي، وقبل تلك المواجهة سجل نجم الأردن الأول ثلاثة أهداف.

وعجز "ميسي الأردن" عن هز شباك منافسيه في المباريات التي تلت مواجهة ريمس، وذلك بعد بداية قوية في الدوري، حيث كان من بين أفضل اللاعبين خلال المباريات الأولى، لكنه فقد لاحقا مهاراته على مستوى الأرقام الهجومية التي كانت ضعيفة قياسا بقدراته الفنية العالية.

التعمري غير محظوظ

يمكن القول إن مهاجم مونبلييه لم يكن محظوظا، لأنه سجل هدفين في مواجهة كليرمون فوت، ولكن توقف اللقاء بعد إصابة حارس كليرمون بسبب الألعاب النارية التي أطلقتها جماهير مونبيلييه، دفعت الرابطة الفرنسية إلى إعادة المواجهة، وبالتالي حرم الأردني من هدفين بعدما تألق في تلك المباراة بشكل لافت ومميز وصنع الفارق.

وبعد تلك المواجهة، برز التعمري في العديد من المباريات بتقنياته العالية وساهم في عمليات خطيرة، ولكن الحظ عانده كثيرا، خاصة وأن إصابته في مناسبتين حرمته من الظهور بمستواه العادي وحدّت من خطورته وبات غير قادر على استكمال المباريات، وخلال 12 مواجهة توالياً في الدوري لم يقدر على التهديف.

مواجهة قوية

سيخوض مونبيلييه مواجهة قوية، الأربعاء، أمام مرسيليا في منافسات الأسبوع الـ17 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وهي واحدة من أهم المباريات التي تنتظرها الجماهير، وبالتالي فإن الفرصة مؤاتية للتعمري من أجل العودة إلى تسجيل الأهداف، حتى ينهي النصف الأول من الموسم بقوة مثلما كانت انطلاقته في الدوري مميزة.

ورغم أن مرسيليا يحقق نتائج مميزة في المباريات الأخيرة، وعاد من بعيد في سباق المنافسة على المراكز الأوروبية، فإنه يعاني دفاعياً، ومن السهل هز شباكه باستمرار، فقد صمد دفاعه مرّتين فقط في آخر 6 مباريات في الدوري، واهتزت شباكه إلى حدّ الآن في 17 مناسبة، ويمكن للنجم الأردني أن يجد المساحات من أجل تسجيل هدف جديد يستعيد به الاعتبار ويؤكد أنه من أفضل الصفقات خلال هذا الموسم.

مشاركة الخبر: التعمري وثلاثة أشهر دون أهداف.. هل تُنهي مواجهة مرسيليا سوء الحظ؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي