صافرات الإنذار تنقذ نجمي أولمبيك ليون من السطو على منزليهما
تضاعف حجم الاعتداءات على منازل اللاعبين في فرنسا خلال الأيام الماضية، بعد أن احتجزت عصابة حارس نادي باريس سان جيرمان، ألكسندر لوتولييه، إذ شهدت ليلة الأربعاء محاولة السطو على منزلين يمتلكانهما نجمي أولمبيك ليون، ماكسونس كاكري ونيكولاس تاغليافيكو.
وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس عن تفاصيل عمليتين كاد أن يكون ضحيتهما الثنائي الذي يحمل ألوان أولمبيك ليون، وذلك خلال غيابهما بسبب مشاركتهما في مباراة الأسبوع السابع عشر من الدوري الفرنسي ضد نادي نانت.
واستهدف لص بيت بطل العالم مع الأرجنتين نيكولاس تاغليافيكو وحاول اقتحامه مستغلاً غيابه، لكن انطلاق صافرات الإنذار أدى لتراجعه وفراره دون أن يسرق أي شيء، فيما أبلغت عائلة اللاعب الأمن الفرنسي الذي فتح تحقيقا في القضية.
وحدثت ذات التفاصيل عندما حاول لص آخر التسلل لبيت اللاعب الفرنسي، ماكسونس كاكري، حيث أرعبت صافرة الإنذار المجرم الذي همّ هارباً خشية من القبض عليه، لكن حالة الرعب سادت وسط عائلتي النجمين بعد استهدافهما.
وأبلغ النادي الفرنسي اللاعبين مباشرة بعد نهاية المباراة وتحقيق نادي أولمبيك ليون فوزا آخر من شأنه أن يقود الفريق إلى الخروج من أزمة النتائج التي رافقته منذ بداية الموسم، وهذا ما دفع الثنائي للتوجه مباشرة صوب منزليهما للتأكد من سلامة أفراد عائلتيهما.
وأمسى استهداف بيوت اللاعبين شائعاً بين العصابات في فرنسا لما يمكنهم أن يسرقوه من مبالغ مالية طائلة وأشياء ثمينة، خاصة بعد نجاح عدد من اللصوص في السطو على المنازل دون أن يتمكن الأمن من إلقاء القبض عليهم.
وكان آخر الضحايا حارس باريس سان جيرمان، ألكسندر لوتولييه، الذي احتجزه اللصوص رفقة عائلته، ومن حسن حظه أن تدخل الأمن هذه المرة أتى بنتائجه، حيث ألقى القبض على 3 أفراد من العصابة التي تتكون 4 مجرمين.
وعزز اللاعبون منازلهم بأجهزة إنذار وكاميرات في السنوات الأخيرة، بعد أن أصبحوا هدفاً سهلاً للصوص، وهو ما جنّب العديد منهم التعرض للسرقة، فيما لا يزال الأمن الفرنسي يبحث عن طريقة مثالية لإيقاف مثل هذا النوع من الاعتداءات.
مشاركة الخبر: صافرات الإنذار تنقذ نجمي أولمبيك ليون من السطو على منزليهما على وسائل التواصل من نيوز فور مي