مقتل عائلة نازحة شمال إدلب في غارة روسية
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، ليل الاثنين، مجزرة راح ضحيتها عائلة نازحة من منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الشمالي، إثر تنفيذ غارات جوية استهدفت من خلالها مزرعة سكنية بالقرب من بلدة أرمناز، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سورية.
وقال الناشط مصطفى الأحمد، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية روسية استهدفت بصاروخين شديدي الانفجار، مزرعة سكنية يقطنها نازحون ينحدرون من بلدة كفرشلايا ضمن منطقة جبل الزاوية، في منطقة علاتا، بالقرب من بلدة أرمناز.
وأكد أن الغارات أدت إلى مقتل عائلة مؤلفة من أب وأم وثلاثة أطفال، مشيراً إلى تمكن فرق "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) من استخراج طفل على قيد الحياة كان عالقاً تحت الأنقاض.
وأوضح الأحمد، أن الطائرات الحربية الروسية نفذت غارة جوية أخرى، استهدفت من خلالها بلدة البشيرية الواقع في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تزامن مع ذلك تحليق طائرتي استطلاع روسيتين في أجواء المنطقة.
وكان مدني نازحا من قرية تمانعة الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، قد قُتل عصر الإثنين، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين بينهم طفلين اثنين، إثر استهداف قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا، بالصواريخ، مدينة سرمين الواقعة في الطرف الشرقي لمدينة إدلب، شمال غرب البلاد.
وشهدت "منطقة خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، تصعيداً خلال الأشهر الماضية، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بفعل الغارات الجوية الروسية والقذائف المدفعية والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران على المناطق المكتظة بالسكان مثل مدينة إدلب ومدينتي أريحا وجسر الشغور غربي المحافظة، وأجزاء من ريف حلب الغربي، وريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي الغربي، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان المنطقة.
مشاركة الخبر: مقتل عائلة نازحة شمال إدلب في غارة روسية على وسائل التواصل من نيوز فور مي