اختفاء 8 أطفال وفتيات في ظروف غامضة بصنعاء وذمار وإب

التحديث خاص

اختفى ثلاثة أطفال في وقت واحد في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ليرتفع إجمالي الأطفال الذين اختفوا خلال أسبوع إلى ثمانية، بالتزامن مع حملات تجنيد حوثية.

وأطلق مواطنون مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن أطفالهم الثلاثة بعد اختفائهم المفاجئ، في ظل شكوك حول تورط مليشيا الحوثي في الجريمة.

وأوضحت المصادر أن الأطفال المبلغ عن اختفائهم هم: (ماهر أ حمد مطيع شايع ـ 15 عاماً) من قرية سواد بني محرم ريف إب، و(إياد صلاح قائد مثنى سليم ـ 15 عاما) من قرية المرزوم بذات المديرية، و(بدر فؤاد سعيد الغلاب) من أبناء عزلة خولان بمديرية مذيخرة.

وتزامنت عمليات اختفاء الأطفال مع إطلاق مليشيا الحوثي حملات للتجنيد الإجباري عبر عصابات ونافذين تابعين للمليشيا بمختلف مديريات المحافظة.

وجاءت الحوادث الثلاث، بعد ثلاثة أيام من اختفاء الطفلين مازن محمد عبدالله أحمد نايف وصالح عبدالله أحمد بن أحمد الحوتي في ظروف غامضة من محافظتي إب وذمار، واختفاء طفلة من صنعاء.

وقالت مصادر محلية إن الطفل "مازن" اختفى بعد خروجه إلى منزل اخواله عصر الجمعة في العدين بمحافظة إب، فيما اختفى الطفل صالح عبدالله أحمد بن أحمد الحوتي بظروف غامضة بعد خروجه من منزلهم بالحضن بقرية ضلاع الأعماس بمديرية آنس بمحافظة ذمار .

كما اختفت الفتاة ع . س في محافظة صنعاء بعد يومين من اختفاء فتاتين في العاصمة صنعاء .

ويتخوف الأهالي من تعرض أبنائهم للاختطاف من قبل تجار البشر وسماسرة الحوثي والذين يتم جرهم إلى مراكز التدريب والتأهيل الإرهابي وغسل الأدمغة من خلال الدوات الإرهابية والتي يعقبها جر الأطفال جبهات القتال.

وتحولت محافظة إب، ومناطق سيطرة المليشيات الحوثية خلال سنوات الحرب، إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة مرتبطة بقيادات في مليشيا الحوثي، وفق تقارير حقوقية.

مشاركة الخبر: اختفاء 8 أطفال وفتيات في ظروف غامضة بصنعاء وذمار وإب على وسائل التواصل من نيوز فور مي