روسيا تثني على ”الوساطة السعودية العمانية” لدفع أطراف الصراع في اليمن نحو السلام
أثنت روسيا الاتحادية، على جهود الوساطة السعودية العمانية للدفع بأطراف الحرب في اليمن نحو السلام، مؤكدة على مواصلة جهودها لتهيئة الظروف من أجل التوصل لحل سريع برعاية الأمم المتحدة يُنهي الصراع المستمر منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في بيان لسفارة روسيا لدى بلادنا نشرته على حسابها في منصة "إكس".
ورحب البيان، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ، الذي أكد فيه "عن استعداد أطراف الصراع اليمني لتنفيذ تدابير ترمي إلى تحقيق وقف إطلاق النار الشامل وتحسين الظروف المعيشية للسكان واستئناف العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "ترحب موسكو بالجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الاتفاقات بين أطراف النزاع اليمني، والتي سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها لاحقًا في شكل "خارطة الطريق" للتسوية تحت رعاية للأمم المتحدة".
وتابع: "نحن على ثقة من أن هذا الأمر سيصبح آلية فعالة لإطلاق حوار وطني واسع النطاق بين اليمنيين"، مشيراً إلى أن "خطوات المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اللتين لعبتا دورا أساسيا في إقامة اتصالات بين أطراف الصراع، تستحق الثناء".
وأكد البيان على أن روسيا "ستواصل تنسيق المواقف الوثيق مع جميع القوى السياسية الرائدة في اليمن والشركاء الإقليميين الرئيسيين من أجل تهيئة الظروف المواتية للحل السريع للأزمة العسكرية والسياسية".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، أعلن السبت الفائت، عن التزام الأطراف اليمنية بمجموعة تدابير تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد بما فيها (صرف المرتبات، وفتح طرق تعز ومحافظات أخرى، ورفع القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وإعادة تصدير النفط)، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد البيان ـ الذي رحبت به الحكومة ولم تعلق عليه مليشيا الحوثي حتى الآن ـ أن المبعوث الأممي سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.
مشاركة الخبر: روسيا تثني على ”الوساطة السعودية العمانية” لدفع أطراف الصراع في اليمن نحو السلام على وسائل التواصل من نيوز فور مي