عسكريون في محور تعز لـ «26 سبتمبر» :جماعة تنظيم الحوثي الإرهابية لا تؤمن بالسلام وأبطالنا جاهزون لتحرير وطنهم
سبتمبر نت/ استطلاع- مختار الصبري
لم تتوقف جماعة تنظيم الحوثي يوماً من تصعيدها العسكري بل كثفت هجومها خلال الأيام الماضية دون هوادة.
قادة عسكريون في محور تعز، أكدوا في حديثهم لـ”26 سبتمبر” أن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران لم تكتفِ بذلك، بل ارتكبت العديد من الانتهاكات ضد المواطنين من قنص وقصف، واستهدفت مواقع الجيش بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسّير.
منوهين بأنها لم تأبه لخطوات السلام المزمع خلقه في اليمن بل كثفت من استقدام تعزيزات عناصرها، ومعدات وذخائر وأسلحة ثقيلة في مختلفة الجبهات، واستحدثت تحصينات وطرقات ومواقع جديدة.
مشيرين في حديثهم الى الحقد الدفين على اليمنيين من قبل هذه الجماعة وعشقها لسفك الدماء بحق أبناء المحافظة، مؤكدين انها بذلك تعيق عملية السلام لكون السلام غير موجود في قاموسها السلالي والطائفي، وأكدوا أن الحل العسكري يكمن في فوهات البندقية.. فإلى حصيلة الاستطلاع.
البداية من العميد الركن/ عبدالرحمن الشمساني- قائد اللواء 35 مدرع الذي قال في تصريحه لـ”صحيفة 26 سبتمبر” بأن خروقات جماعة تنظيم الحوثي المدعومة من إيران مستمرة حيث قامت بعدة تسللات في نطاق اللواء ومسرح عملياته وجبهاته المختلفة.
مؤكدا أنها واصلت استهداف مواقع الجيش في كل الجبهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسّير، وارتكبت العديد من الخروقات من قنص وقصف في مختلف جبهات اللواء 35 مدرع.
مبينا أن الخروقات الحوثية شملت “كافة جبهات محافظة تعز وريفها الغربي والجنوبي، ونفذت وكثفت خروقاتها خلال الاسبوعين الماضين بعشرات الهجمات على مواقع قوات الجيش في الجبهات الغربية والشمالية، دون تحقيق أي اختراق ميداني، كما شملت الخروقات “استحداث تحصينات وطرقات ومواقع جديدة، إضافة إلى استقدام تعزيزات بشرية، ومعدات وذخائر وأسلحة في مختلف الجبهات”.
وقال: إن هذه التحشيدات الحوثية تجاه تعز ومأرب تبرهن أن الحوثي ليس لديه أي نية للسلام في اليمن بل أنه يحاول جاهدا مخادعة المجتمع الدولي بمزاعم السلام التي يتشدق بها “ليلا ونهارا”،
مؤكداً في ختام تصريحه؛ أن من يريد السلام عليه منع التصعيد على الارض والخضوع لعمليه السلام.
لغة البندقية هي الحل
– العميد الركن/ محمد النجار- عمليات محور تعز؛ أكد بدوره أن جماعة تنظيم الحوثي لم تتوقف يوماً واحداً أو حتى ساعةً واحدة عن استهداف أبطال الجيش الوطني في كافة الجبهات في محور تعز وباقي جبهات القتال بالجمهورية .
وأضاف في حديثه لـ”صحيفة 26 سبتمبر” أن تلك الخروقات تعد انتهاكهاً صريحاً لكل المواثيق والاتفاقات والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الانسان من خلال استهدافها للأحياء والمنشآت المدنية والتي يسقط نتيجة ذلك شهداء، وجرحى من المواطنين نساء وأطفالا.
وقال: من خلال التجارب السابقة لسنوات الصراع مع هذه الجماعة الإرهابية بدءاً من الحروب الستة بصعدة وحتى اليوم أصبح الشعب اليمني مؤمنا بأن هذه الأدوات الفارسية لا تؤمن بالاتفاقيات والعهود، وانما لديها مشروع تدعي بـ”ربانيته”، وهو استحقاقها للحكم دون غيرها وبالتالي فإنها تسعى لتحقيق ذلك عن طريق فرض الصراعات والحروب .
ونوه؛ بأن الجماعة الحوثية المدعومة من ايران تستبعد السلام من قاموسها السلالي كون الحرب والدماء هي الطريق الوحيد الذي يؤمنون به للوصول للحكم، ولو كان ذلك على حساب حياة الناس ومعيشتهم، ولهذا أصبح الشعب اليمني مؤمنا ومقتنعا ان الحل الوحيد لتخليص الشعب اليمني من ظلم وجور هذه الجماعة الإرهابية هو الحل العسكري وانها لا تفهم غير لغة القوة..
زائفة السلام وخديعة التقية
– بدوره أكد العميد/ رامي الخليدي- قائد لواء النصر؛ أن جماعة تنظيم الحوثي المدعومة من إيران ظلت منذ الهدنة وهي تعسكر وتجيش وتحشد وبشكل يومي ومستمر إلى جبهات تعز ومنها إلى الجبهة الغربية المحاذية للساحل الغربي في مسرح لواء النصر، ولاسيما جبهة الكدحة وجبهة مقبنة وجبهة الاحطوب.
وتابع الخليدي :هذه الجماعة الإرهابية كعادتها، تستمر بالخروقات، وتقوم بالأعمال العدائية من قصف للمواقع والجبهات مستخدمة كل الوسائل والاسلحة الثقيلة والمتوسطة ومدفعيتها الثقيلة وصواريخها.
وتابع: جماعة تنظيم الحوثي الإرهابية لم تكتفِ بذلك بل زادت من وتيرة استخدام الطيران المسير بشقية الاستطلاعي والهجومي وبشكل ملحوظ باستهداف مواقع وأفراد الجيش الوطني في كل جبهات تعز ومنها جبهات لواء النصر..
ويضيف الخليدي في حديثه: جماعة تنظيم الحوثي تصعد جرائمها المتعددة وخروقاتها المستمرة في استهداف المواطنين الآمنين في الأحياء السكنية وفي القرى والعزل مستخدمةً اسلحتها الثقيلة وقصفها العشوائي دون هوادة، وبفعلها تلك سقط الكثير من الشهداء والجرحى من المدنيين.
لافتاً إلى أن جماعة تنظيم الحوثي في عقيدتها وفي تركيبتها لا تقوم الا على سفك الدماء والحروب والقتل والدمار وتتلاشى وتنتهي في أجواء السلام والاستقرار وتموت في الاحوال الطبيعية، كما أنها لا تؤمن بأي اتفاقيات أو هدن أو سلام، مستخدمةً التُقية والكذب والتضليل والخداع كما هو نهجها، لذا فإن الحسم العسكري هو الحل الامثل في التعامل وإجبارها على السلام .
ضراوة المواجهات
– العقيد الركن/ عبدالرحمن اليوسفي- رئيس المركز الإعلامي بمحور تعز بدوره قال: إن الخروقات الحوثية للهدنة غير المعلنة كثيرة ومتعددة في تعز وتتم بشكل يومي، ولها أشكال مختلفة من أعمال القنص، كما حدث في الشقب حيث أقدمت بقنص طفلين، بالإضافة الى القصف المدفعي الذي يحدث بشكل متكرر في اغلب الجبهات بجانب المواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما تعددت أشكال الخروقات الحوثية بين الحشد واستقدام عناصر جديدة خاصة للجبهات المحيطة بالمدينة وايضاً في مقبنة والكدحة، مثلما حدث خلال الايام الثلاث الماضية من مواجهات متقطعة في الجبهات المحيطة بالمدينة، وزادت شدة ضراوةً المواجهات الجمعة الماضية شمال غرب المدينة في جبهة الدفاع الجوي وتوسعت غربا في جبهات الضباب. وقد أفشل الجيش الوطني الجمعة الماضية محاولة تسلل للجماعة الإرهابية الحوثية في جبهة الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز وقصفت المليشيا جبهة الصلو بقذائف المدفعية، كما تتعمد القصف المدفعي بشكل متواصل ويومي لجبهات المدينة.
وأكد العقيد اليوسفي أن أبطال الجيش الوطني مستعدون لكل الاحتمالات ويخوضون معارك شبه يومية في مختلف الجبهات ويقدم تضحيات من الشهداء والجرحى.
وأضاف: نحن نعرف لماذا يخطط العدو؟ وكيف يفكر؟ ونحن مستعدون وجاهزون لكل المستجدات في كل الجبهات لمواجهة العدو “بروح معنويه عالية واستعداد قتالي عال مؤمنين بعدالة القضية التي نحملها ويحملونها كل منتسبي القوات المسلحة ويدافعون عنها بكل عزيمة وإرادة.
تصعيد عسكري وخروقات للهدنة
من جانبه العقيد الركن خالد الفقيه تحدث عن التصعيد المستمر لجماعة تنظيم الحوثي الإرهابية بمواصلة جرائمها اليومية والمتكررة في محافظة تعز مستهدفةً المواطنين خاصة النساء والأطفال بالاستهداف العشوائي للأحياء السكنية، في إطار مواصلة خروقاتها للهدنة.
وتابع: رغم الجهود الاممية والدولية المبذولة للتوصل لخارطة طريق برعاية الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في بلادنا إلا أن جماعة تنظيم الحوثي مصممة على قتل اليمنيين وتجويعهم وتشريدهم لأنها أداة رخيصة بيد إيران ومشروعها التوسعي في البلاد ولذلك فإن جاهزية أبطالنا ومعنوياتهم ستفشل كل محاولاتها الرخيصة.
التخادم والاستغلال
– العقيد/ عبدالباسط البحر- نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز؛ أشار بدوره إلى أن خروقات تنظيم الحوثي المدعومة من إيران فشلت في كل محاولاتها للتقدم ولو شبر واحد في مختلف الجبهات ومنها محاولاتها التسلل إلى الجبهة الشرقية للمدينة وفي مقبنة والكدحة وأرياف تعز الغربية وفي جبل هان ووادي حذران ومعسكر الدفاع الجوي شمال غرب تعز، كما قامت بهجمات بالطيران المسير وتم اسقاط بعضها واستخدمت أيضا بالقنص في جبهة الشقب جنوب شرق تعز، واستمرت بالاستهداف بالقذائف على القرى والاحياء السكنية، وإغلاق المنافذ والطرقات الرئيسة وعمدت إلى منع دخول المياه للمدينة من مصادرها في الحيمة وحذران الواقعتين تحت سيطرتها، كما منعت أيضا إخراج القمامة إلى المحرق والمقلب خارج المدينة.
موضحاً ان الجماعة الحوثية الإرهابية استخدمت الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني وتوظيفه لتحشيد المغرر بهم إلى جبهات القتال في الداخل اليمني، وهذه شعارات زائفة تتناقض مع حقيقتها ومع واقعها فهي تظهر أنها مع فلسطين وضد امريكا واسرائيل بينما تتخادم وتتخابر معهما وتستغل الصراع الفلسطيني في التحشيد للعمق والداخل اليمني..
وقال العقيد البحر: أبطالنا على أتم الاستعداد ورفع الجاهزية للمعركة الفاصلة، فالسلام سيفرض بالقوة والقوة وحدها التي تفهمها هذه الجماعة الإرهابية جيدا وأي حوار معها لن يكون مجديا إلا عبر فوهات البندقية.
واختتم البحر بقوله: سنجد ان هذه الجماعة ليس لها اي سابقة تذكر في الوفاء بالتزاماتها أو تنفيذ تعهداتها.. وقال: ودوما تحاول كسب كثير من بنود تلك الاتفاقيات التي تخدمها وتتخلص من البنود التي تخدم شعبنا وتزيل عنه الآلام والجوع والحصار.
الشقب مضايا تعز
– خلال الايام الماضية نشط الحوثي بشكل كبير جداً مستغلا قضيه فلسطين في تحشيد افراده باتجاه مأرب وتعز لمحاوله إحراز أي نصر يذكر لرفع معنويات افراده التي وصلت للحضيض نتيجة لعدم قدرته علي تحقيق اي نصر ميداني في كل الجبهات، هكذا تحدث العقيد/ مرتضى اليوسفي – قائد الكتيبة الثانية باللواء 22 ميكا في حديثه مع “صحيفة 26 سبتمبر”، مؤكداً أن جماعة تنظيم الحوثي لازالت تمارس إجرامها ضد الطفولة في جبهه الشقب تعز حيث تعرضت الطفلة آلاء علي عبدلله الشقبي عمر تسع سنوات لشظايا في الرأس والوجه وتعرضت الطفلة نظيره احمد الشقبي لطلقه قناص وتم اصابتها في جانب الكلي وحالتها خطيره جدا.
خروقات لا حصر لها
– النقيب/ عبدالرحمن غلاب- ضابط باللواء 22 ميكا؛ هو الاخر أعرب بقوله: إن جماعة تنظيم الحوثي كعادتها الرسمية لا تفي بوعد، ولا تلتزم بعهد.. وحتى اللحظة ساعة كتابة التصريح لـ “صحيفة 26 سبتمبر” لدينا شهيد.. من قناص العدو الحوثي. مضيفاً في كل كرةٍ يحاول الجيش الوطني التعامل بروح المسؤولية والالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات مع جماعة طائفية تغرر بالمستضعفين من أبناء الشعب اليمني، ولكن دون فائدة، فخروقات جماعة الحوثي الإرهابية مستمرة لأنها جماعة مارقة لا يهمها مصلحة الشعب اليمني، وتعمل وفق الأجندة الإيرانية وتسعى دوما إلى خرق كل ما تم الاتفاق عليه، معتمدةًّ على الدلال الذي يقدم لها من رعاة الهدنة ووسطاء المصالحة.
وأضاف خروقات هذه المليشيا ليست بحاجة للحصر ولا للدلائل، فهي ترتكبها جهاراً ليلاً نهاراً، مؤكداً أن الخروقات لم تعد مقتصرةً على جبهةٍ واحدة في مأرب أو في تعز، بل تعدت لجميع خطوط التماس في الضالع والساحل ولحج.
ظهرت المقالة عسكريون في محور تعز لـ «26 سبتمبر» :جماعة تنظيم الحوثي الإرهابية لا تؤمن بالسلام وأبطالنا جاهزون لتحرير وطنهم أولاً على سبتمبر نت.مشاركة الخبر: عسكريون في محور تعز لـ «26 سبتمبر» :جماعة تنظيم الحوثي الإرهابية لا تؤمن بالسلام وأبطالنا جاهزون لتحرير وطنهم على وسائل التواصل من نيوز فور مي