حشود عسكرية جديدة تتدفق نحو محافظة الحديدة استعدادا لمعركة ”كسر العظم”
كشفت مصادر متطابقة، عن تفق لحشود عسكرية جديدة باتجاه محافظة الحديدة، غربي اليمن، ضمن استعدادات قصوى لمعركة عسكرية، على البحر الأحمر، تراها الأطراف بمثابة كسر العظم.
وفي هذا السياق، نظمت فرقة ما تسمى بالحشد الشعبي العام في المديريات الجنوبية بمحافظة الحديدة، يوم الأحد، عرضاً لبعض مجموعات الخريجين الذين أنهوا دورات عسكرية وعقائدية ضمن استعدادات جماعة الحوثي لمعركة محتلمة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر.
وبدأت قيادة الحوثيين المزيد من الاستعدادات للحرب بعد أن أغرقت القوات الأمريكية ثلاثة زوارق للحوثيين، مما أسفر عن مقتل عشرة مقاتلين في البحر الأحمر في 31 ديسمبر/كانون الأول. وأطلق المسؤولون الحوثيون على المعركة المحتلمة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وحضر استعراض المقاتلين الخريجين في الحديدة، عدد من القيادات العسكرية والأمنية في المليشيات الحوثية، الذين قالوا إن الجماعة على استعداد للمعركة ومواصلة الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والمتجه نحو إسرائيل دعما - كما يقولون - للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية على يد الكيان الإسرائيلي الغاصب منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال أحمد البشري، نائب محافظ الحديدة في سلطة الانقلاب، خلال العرض، "نقول للأمريكيين والإسرائيليين هذا جيشنا الشعبي، ومن الساحل الغربي جاهز لإغراقكم في البحر الأحمر بقوة الله وعونه".
ونشرت جماعة الحوثي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، المزيد من المقاتلين في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. وتعتبر هذه المحافظة المركز الذي تنطلق منه عملياته البحرية، وتوفر موانئها للجماعة إيرادات ضخمة.
وقالت مصادر لوكالة سبأ إنتلجنس الاستخبارية ، الأسبوع الماضي ، إن قيادات عسكرية للحوثيين زارت المرتفعات المطلة على الحديدة والبحر الأحمر، بما في ذلك ريمة والمحويت وحجة، حيث تم نشر منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في بعض تلك المرتفعات.
وشن الحوثيون حوالي 25 هجوما على الممرات الملاحية في البحر الأحمر وعدة ضربات على إسرائيل. وتقول الجماعة إن عملياتها لن تتوقف مهما كانت التحديات التي ستواجهها.
مشاركة الخبر: حشود عسكرية جديدة تتدفق نحو محافظة الحديدة استعدادا لمعركة ”كسر العظم” على وسائل التواصل من نيوز فور مي