الحوسني منتقداً مدرب منتخب عُمان: أسوأ المدربين قراءة للمباراة

تعادل منتخب عُمان مع نظيره التايلاندي، دون أهداف، مساء الأحد، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023، المقامة حالياً في قطر، وتستمر حتى العاشر من فبراير/ شباط القادم.

وخلال الاستوديو التحليلي الخاص باللقاء، عبر قنوات "بي إن سبورتس"، وجه نجم الكرة العُمانية السابق عماد الحوسني سهام انتقاداته لمدرب منتخب عمان، الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بعد عجزه عن إيجاد الحلول وهز شباك المنافس التايلاندي.

وقال الحوسني في تصريحاته: "برانكو أسوأ المدربين قراءة للمباراة، قام بتبديل أرشد العلوي رغم أنه في مواجهات مغلقة كهذه تكون أنت بحاجة للاعبين أصحاب التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء. الفرص غابت في الشوط الثاني، والتغييرات التي قام بها مدرب تايلاند كانت ناجحة وخطف منها التعادل، وهو رأى أنه بمقدوره أن يسير اللقاء كما يريد".

وأضاف قائلاً "الاتحاد العماني مطالب بالجلوس مع المدرب مجددا، لكن برانكو عنيد، بعض أعضاء الاتحاد جلسوا معه بعد الهزيمة من السعودية، لكنه أصر على البقاء بالأسلوب نفسه والخطة نفسها، يبدو أنه يعتقد أن الشارع الرياضي لا يعرف بكرة القدم، وفي النهاية هو من يتحمل تبعات كل ما يحصل".

وانقاد منتخب عُمان لتعادل مخيب للآمال أمام تايلاند، رغم استحواذه على الكرة بنسبة وصلت إلى 69%، لكن دون أن ينجح في تحقيق الانتصار.

ولم ينجح المدرب برانكو إيفانكوفيتش في تسيير اللقاء كما يريد، إذ لم تساهم التبديلات التي قام بها في اختراق شباك تايلاند، التي بدورها كانت قد سددت مرتين على المرمى، في حين أن فرص عمان اقتصرت على تسديدة واحدة من أصل 6 أصابت الخشبات الثلاثية في خيبة أمل كبيرة.

واستطاع منتخب تايلاند تفادي الخسارة للمرة الرابعة على التوالي خلال دور المجموعات بكأس آسيا، حيث فاز مرتين وتعادل في مثلهما، وحافظ على نظافة شباكه 3 مرات خلال هذه السلسلة.

وقبل لقاء اليوم، تناوب منتخبا عُمان وتايلاند على تحقيق الانتصارات خلال آخر 5 مواجهات جمعت بينهما، وقد حققت عُمان الفوز بهدف نظيف في آخر مواجهة بين الفريقين خلال شهر مايو/ أيار 2021، كما تبادل الفريقان الفوز خلال مواجهتيهما في كأس آسيا، بعدما فازت عُمان عام 2004، في حين فازت تايلاند في نسخة 2007.

مشاركة الخبر: الحوسني منتقداً مدرب منتخب عُمان: أسوأ المدربين قراءة للمباراة على وسائل التواصل من نيوز فور مي