مقتطفات من كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد والتطرق لآخر التطورات والمستجدات

مقتطفات من كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، والتطرق لآخر التطورات والمستجدات

تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 06-02-2024 م الساعة 05:20:09 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-1997082.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت

 

ـ  في الـ26 من شهر رجب لـ20 عاماً خلت ارتقى شهيد القرآن السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

ـ  شهيد القرآن استهدفته السلطة الظالمة آنذاك استرضاء منها لأمريكا في عدوان ظالم استمر قرابة 3 أشهر

ـ  شهيد القرآن استهدف بإشراف وتحريض أمريكي في الحرب الأولى وما تلاها من حروب متتالية ضد المشروع القرآني

ـ  الحرب الأولى مطبوعة بالطابع العدواني والاجرامي والوحشي وبالتكبر والطغيان والظلم

ـ  لا مبرر ولا مشروعية لاستهداف الشهيد القائد وقضيته أنه تحرك بمشروع قرآني يرشد الأمة للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية

ـ  أحداث 11 من سبتمبر صناعة صهيونية لتكون ذريعة للسيطرة المباشرة على المسلمين ومسخ هويتهم واحتلال بلدانهم

ـ  الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني وبخطوات عملية في بدايتها الصرخة في وجه المستكبرين لكسر حاجز الصمت

ـ  الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف

ـ  الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها للمواقف الأكبر

ـ  مع الهتاف بالشعار تحرك الشهيد القائد بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وهي ذات أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية

ـ  ترافق مع هتاف الشعار والمقاطعة الاقتصادية النشر للوعي القرآني والكشف للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية

ـ  الشهيد القائد قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم

ـ  في تلك الفترة كان الموقف السائد لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع أمريكا وانعدام التحرك المضاد

ـ  تزامن وتصاعد مع الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام

ـ  التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لأمريكا وفتح المجال لسيطرتها على الشعوب

ـ  السيطرة الأمريكية تمثلت عسكريا بالقواعد العسكرية والسيطرة على الجيوش

ـ  السيطرة الأمريكية تمثلت اقتصاديا بالالتزام بإملاءات الأمريكيين التي تعيق أي نهضة اقتصادية وتصنع الأزمات

ـ  السيطرة الأمريكية اقتصاديا تعيق أي توجه جاد نحو الإنتاج وتنهب ثروات الشعوب وتستأثر بها

ـ  السيطرة الأمريكية أمنيا كانت بتسليط التكفيرين على الشعوب ونشر الجرائم بكل أشكالها وأنواعها وتغذية الفتن

ـ  السيطرة الأمريكية ثقافيا وفكريا كانت باستهداف المناهج والعملية التعليمية والخطاب الديني والسيطرة على الإعلام

ـ  سعى الأمريكي للسيطرة على الخطاب الديني ومختلف الأنشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة على الإنسان بالسيطرة على تفكيره وثقافته

ـ  السيطرة الأمريكية أخلاقياً كانت بحربهم الضروس على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم للفساد والرذيلة

ـ  الاستهداف للقيم والأخلاق كان بهدف تفكيك البنية الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الأمراض الفتاكة

ـ  السيطرة على القضاء تمثلت في إفراغه من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا

ـ  سعى الأمريكي إلى تحويل الأجهزة الأمنية إلى أداة قمع فقط بيد أمريكا والسجون إلى معتقلات بيدها

ـ  الهجمة الأمريكية هي شر مطلق بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن فيها أي مصلحة لأمتنا

ـ  سياسة الأنظمة والحكام كانت في التمكين للهجمة الأمريكية بدلا من إعاقتها

ـ  تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة

ـ  تحرك الشهيد القائد كان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها

ـ  الشهيد القائد تحرك بخطوات فضحت العناوين التي كان الأمريكيون وعملاؤهم مثل عنوان الحرية والديمقراطية

ـ  الخطوات التي قام بها الشهيد حصّنت المجتمع من اختراق الأعداء لأنهم كانوا يريدون أن يكسبوا ولاء المجتمع

ـ  الخطوات العملية التي قام بها الشهيد القائد كانت مبسّطة وغير معقّدة ومتاحة للناس

ـ  الشعار فضح الأمريكيين وعملاءهم فلم يتحملوا خمس كلمات فيما يتشدقون به من حرية التعبير

ـ  أين كانت تلك الحرية والديمقراطية وقائمة الحقوق الطويلة والعريضة أمام خمس كلمات؟

ـ  فضحت الأمريكيين وعملاءهم خطوات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية فهي آنذاك خطوات مكفولة دستوريا وقانونيا

ـ  كل أشكال الاعتداءات على المشروع القرآني فضحت الأمريكيين ومن وراءهم واللوبي اليهودي الصهيوني الذي يحركهم

ـ  المشروع القرآني حصّن المجتمع من التقبّل لما يأتي من جانب الأمريكيين وجعلهم على درجة عالية من اليقظة

ـ  المشروع القرآني يحمي الأمة من الولاء لأعدائها ومن التطويع لهم والذي يعتمد عليه الأعداء للسيطرة عليها

ـ  الأعداء يريدون أمتنا الإسلامية بشكل عام أن تكون مدجّنة وخاضعة ومطيعة لهم متقبلة لسيطرتهم

ـ  بعد أن فشل الأعداء في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري

ـ  الأعداء اتجهوا بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي

 

ـ  أمام الهجوم الكبير لم يكن لدى الشهيد القائد أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري

ـ  الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة

ـ  إلى جانب القصف فرض حصار تام لمنع الغذاء والدواء إلى مران إلى حين استشهاد الشهيد القائد مع أكثر من 200 شهيد

ـ  تصور الأمريكي وعملاؤه أنهم بقتلهم للشهيد القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني

ـ  المشروع القرآني استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية

ـ  في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه وفشلوا في قتله

ـ  رغم أن السيد بدرالدين من كبار علماء البلد ومن كبار علماء العالم الإسلامي لم يحترموا له لا منزلته ومكانته العلمية

ـ  استمرت الممارسات العدوانية لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير

ـ  ما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكا يستخدمه المعتدون في الحروب الست

ـ  مع الحروب المتوالية والنهج الاجرامي لاستهداف المشروع القرآني كانت المفارقات العجيبة دلالة واضحة على عظمته

ـ  الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حربا كبيرة جدا ولا تزال إلى اليوم

ـ  المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية بل هو تحرك أصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمني للإيمان وللهوية الإيمانية

ـ  لم يكن التحرك القرآني موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو أمريكا وإسرائيل واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه

ـ  المشروع القرآني لم يكن عنصريا ولا فئويا ولا مناطقياً ولم يكن هناك أبدا ما يبرر الاستهداف له

ـ  المشروع القرآني ينطلق من القرآن الكريم ومن الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين

ـ  الرؤية القرآنية كانت مستندة إلى مبادئ الأمة الإسلامية وتتحرك لتبني قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

ـ  بالرغم من كل التشويه ضد المشروع القرآني أثبت بتوفيق الله تعالى بنصره بمعونته أنه مشروع ناجح ومهم وضروري لمصلحة الأمة

ـ  المشروع القرآني ينطلق من انتماء الشعب وهويته وليس هناك ما يقلق تجاهه أو أن يرى فيه الإنسان مغايرا لانتماء الشعب

ـ  المشروع القرآني يبني وعي الأمة وثقافتها وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري لتكون بمستوى مواجهة أعدائها

ـ  المشروع القرآني ينسجم انسجاما تاما مع هوية الشعب وليس دخيلا عليه كما أتت مشاريع أخرى لا تنسجم مع هويته

ـ  انطلق أبناء شعبنا العزيز في المشروع القرآني انطلاقة فاعلة لانسجامه مع هويتهم

ـ  لم تكتمل للشهيد القائد 3 سنوات منذ بداية المشروع القرآني فاستعجل الأعداء مواجهته وحاولوا إنهاءه باستهدافه

ـ  الأمريكي وعملاؤه كانوا يتجهون بجدّية عجيبة في محاولة لإنهاء المشروع وإسكات صوته ولكن مع ذلك نجح هذا المشروع

ـ  الأمريكيون والبريطانيون هما أذرع أخطبوط الشر والظلم والطغيان اللوبي اليهودي الذي يحمل راية الشيطان

ـ  أذرع اللوبي اليهودي يتحركون بمشاريع عمل وليس بمواقف لحظية وعادية وأمتنا مستهدفة على مدى قرون من أعداءها

ـ  اللوبي اليهودي تمكن من السيطرة على المجتمعات الغربية وفي المقدمة أمريكا لتوظيف قدراتها وإمكاناتها لخدمته

ـ  اللوبي اليهودي اتجه ليزرع في خاصرة أمتنا الإسلامية “إسرائيل” عدوا خطيرا وعدوا سيئا وبأهداف كبيرة

ـ  البعض ينظر إلى أجندة ومؤامرات ومشاريع الأعداء وكأنها أحداث عارضة، وهناك خطط استراتيجية للأعداء

ـ  تغيب خطط الأعداء من المناهج الدراسية ومن وسائل الإعلام

ـ  للأعداء خطوات متتابعة تصل إلى تنفيذ هدف أساسي لهم في السيطرة التامة على أمتنا الإسلامية والتخلّص بشكل نهائي من الإسلام

ـ  اللوبي اليهودي الصهيوني لا يرى عائقا حقيقيا أمامه تجاه أهدافه الشيطانية والإجرامية إلا الإسلام

ـ  الإسلام الحقيقي القرآني وليس الذي يخضع للتحريف والتزييف هو ما يخشاه اللوبي اليهودي الصهيوني

ـ  اللوبي الصهيوني اليهودي يسعى لاستهداف الأمة وصولا إلى ضمان السيطرة التامة عليها في كل شيء

ـ  هناك أجندة كبيرة للأعداء ومؤامرات كبيرة وخطط بعيدة المدى يشتغل عليها الأعداء وبشكل مزمن ومنظم ومتتابع

ـ  اللوبي اليهودي الصهيوني أوصل العالم الإسلامي إلى عالم ضعيف ليس له وزن أو ثقل

ـ  حفنة من اليهود الصهاينة، احتلوا أرض فلسطين ويعذبون الشعب الفلسطيني أمام أكثر من 50 دولة لها إمكانات هائلة

ـ  مقابل كل يهودي واحد في فلسطين أكثر من 150 ألف مسلم عاجزون عن فعل أي شيء يتفرجون على جزء منهم يقتل بكل وحشية

ـ  أمتنا اليوم أمة كبيرة جدا لها أهم مواقع جغرافية لديها موارد اقتصادية هائلة جدا ومع ذلك أمة مكبلّة ضعيفة عاجزة

ـ  الأمريكي يرهب أكثر بلدان الأمة وأكثر زعمائها وأكثر جيوشها بكلمة تهديد أو وعيد

ـ  الإسرائيلي يحذر زعماء الأمة فترتعد فرائصهم من الخوف والجبن وتخضع جيوشها وأنظمتها وشعوبها

ـ  الأكثر سوءا أن تُنجح الأمة أي مؤامرة يستهدفها بها الأعداء

ـ  استهدفت الأمة بمؤامرة الإرهاب وبأدوات الأعداء التكفيريين نجحت لأنها  تحركت في بيئة مختلة وغير محصنة

ـ  مواجهة اللوبي اليهودي الصهيوني وأذرعه ليست مجرد موقف لحظي لا بد من مشروع عملي مستمر يبني الأمة

ـ  على مدى 3 سنوات قدم شهيد القرآن مئات المحاضرات والكلمات واللقاءات والجلسات وهو يفضح مؤامرات وخطط الأعداء

ـ  الشهيد القائد عمل على كشف الأعداء وتعريتهم من خلال القرآن الكريم وقدم الحلول والرؤى التي تغير واقع الأمة

ـ  الشهيد القائد عمل على أن ترتقي الأمة لتكون في مستوى الوعي العالي تجاه مؤامرات الأعداء

ـ  أين موقف شعوب أمتنا الإسلامية في العالم العربي وغيره وهم مئات الملايين مما يجري اليوم في فلسطين؟

ـ  شعبنا العزيز وبالرغم من أنه بعد عدوان استمر عليه لتسع سنوات ولم ينته حتى اليوم وتحت حصار وقف موقفاً مميزا

ـ  لماذا شعبنا العزيز لم يرهب من أمريكا؟ لماذا ذهب هذا الخوف الذي كبل شعوبا أكبر عددا من شعبنا وأكثر إمكانات من بلدنا؟

ـ  أطفال شعبنا لا يخافون من أمريكا ولا يخافون من إسرائيل فما بالك بالملايين من رجال هذا البلد الذين يتحركون من منطلق إيماني قرآني

ـ  الحالة السائدة في بلدنا لدى الرجال والنساء وعي عالٍ وتفاعل حقيقي مع الأحداث بكل وجدانهم ومشاعرهم

ـ  الضمير الحي لشعبنا وهذه المشاعر الإنسانية والإيمانية الراقية تأبى له أن يتفرج على مأساة الشعب الفلسطيني في غزة

ـ  لم يصل موقف بعض الأنظمة العربية الكبرى إلى مستوى الإدانة الصريحة الواضحة لما تفعله “إسرائيل”

ـ  النقلة الكبيرة التي تحققت في واقع شعبنا هي أن هذا الشعب وثق بالله وتوكل على الله واطمئن إلى الوعد الإلهي

ـ  المنطلقون بالانطلاقة الإيمانية من أبناء شعبنا ينظرون إلى أمريكا كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه باعتبارها قشّة وليست عصا غليظة

ـ  الثقافة القرآنية هي التي جعلت شعبنا في المستوى المتقدم والموقف العظيم والجرأة التي تميّز بها في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”

ـ  نحن انطلقنا في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا ثلاثي الشر بالانطلاقة الإيمانية

ـ  الحالة الإيمانية ينطلق بها الإنسان وهو حاسم لخياره يعي قدسية المسؤولية مع الاستعداد العالي للتضحية

ـ  نحن في معركة مقدّسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس” حاضرون للتضحية واثقون بالنصر ووعد الله سبحانه

ـ  ندرك قيمة الموقف وأهمية الموقف لمصلحتنا الحقيقية في الدنيا والآخرة

ـ  رأينا نجاح المشروع القرآني وأثره في حماية أبناء شعبنا العزيز من الولاء لأمريكا

ـ  شعبنا لا يقبل أن تهيمن عليه أمريكا وأن تتحكم به وتسيطر عليه كما فعلت على مدى عقود من الزمن

ـ  بفضل المشروع القرآني لا وصاية لأمريكا علينا لا هيمنة لها علينا لا تحكم لها في قراراتنا ومواقفنا

ـ  نحن أحرار بكل ما تعنيه الكلمة ونجسّد الحرية الحقيقية بعبوديتنا لله تعالى

ـ  انظر إلى واقع كثير من البلدان الإسلامية هل هم في حرية من أمريكا من نفوذها من هيمنتها من تدخلها في شؤونهم؟

ـ  نحن أحرار أمام ثلاثي الشر، والصرخة يهتف بها الملايين ووصل صداها إلى مختلف أرجاء الدنيا

ـ  اليوم يُرفع الهتاف بالصرخة عند إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنّحة لأنها نتاج لثمرة هذه الرؤية القرآنية

ـ  اليوم يعي كل العالم أن المشروع القرآني مشروع تحرري يحقق الحرية الكاملة والخلاص من التبعية والهيمنة الأمريكية

ـ  ماذا لو كان خيار شعبنا السكوت والجمود الاستسلام ألن يكون موقفه أمام ما يجري الآن في غزة كحال بعض البلدان؟

ـ  لولا التحرك القرآني والمشروع القرآني لكان الكل ساكتا يتابع الأحداث بتهيّب لا يجرؤ على أن يقول كلمة

ـ  لولا التحرك القرآني لكان هناك من يتجنّد كما يتجنّد البعض من المرتزقة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي

ـ  أصبح البحر الأحمر ومضيق باب المندب ولأول مرة بهذا المستوى من الفعالية والضغط على الأعداء

ـ  تأثير موقف بلدنا وانزعاج اللوبي اليهودي من فاعليته هو ما أو صل بالأمريكي والبريطاني للتورط في حرب ضد بلدنا

ـ  لو أن خيار العمالة والخيانة كان يسيطر على بلدنا هل سيكون هناك موقف مثل موقفنا في البحر الأحمر؟

ـ  المشروع القرآني أفشل البرنامج الأمريكي في اليمن فشلا تاما رغم بلوغه مستويات خطيرة للغاية

ـ  المشروع القرآني الآن يقارع الأمريكي على مستوى الساحة العالمية في المواقف المشرّفة والتوجهات الصحيحة

ـ  شعبنا اليمني المسلم العزيز يقف اليوم موقف متميزاً ويساند الشعب الفلسطيني المظلوم بفاعلية وتحرك شامل

ـ  شعبنا اليمني يقف بوجه ثلاثي الشر أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا بكل جرأة وشجاعة وثبات من منطلق الانتماء الإيماني والثقافة القرآنية

ـ  شعبنا اليمني يقدّم الشهداء ويحقق الانتصارات ويضرب الأعداء بكل جرأة

ـ  فجر اليوم كان هناك ضربات لسفن أمريكية وبريطانية بكل جرأة وشعبنا لا يتردد عن فعل ما يجب أن يفعل

ـ  ثمرة الانطلاقة القرآنية ونتائجها ملموسة وواضحة في التحرر الحقيقي والعزة والكرامة والاستقلال والفاعلية

ـ  الثقافة القرآنية في الوعي والبناء هي سر صمود شعبنا وثباته واستعداده العالي للتضحية

ـ  جهود الشهيد القائد رضوان الله تعالى عليه وما واجهه مشروعه القرآني والمنتمون إليه نراها انتصرت

ـ  نؤكد في هذه الذكرى ثباتنا على موقفنا المبدئي القرآني في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان على بلدنا

ـ  مهما فعله ثلاثي الشر لن يؤثر على موقفنا ولن يحد من قدراتنا وعملياتنا بإذن الله ولن يكسر إرادة شعبنا

ـ  الشيء الظريف الذي نبشّركم به أن الأمريكي يتجه حاليا للتمويه مثل ما يفعله الإسرائيلي في البحر

 

The post مقتطفات من كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، والتطرق لآخر التطورات والمستجدات first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: مقتطفات من كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، والتطرق لآخر التطورات والمستجدات على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

إبراهيم عبد المجيد ضيفا على منتدى القاهرة الثقافى بمركز الإبداع

إبراهيم عبد المجيد ضيفا على منتدى القاهرة الثقافى بمركز الإبداع

منذُ 49 دقائق

يحل الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد ضيفا على منتدى القاهرة الثقافي الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة...

عرض عملات دنماركية للبيع بعد إخفائها 100 سنة في مكان سرى

عرض عملات دنماركية للبيع بعد إخفائها 100 سنة في مكان سرى

منذُ 49 دقائق

مثلما لعنت الجميلة النائمة لتنام لمدة مائة عام فإن مجموعة من العملات المعدنية الدنماركية صدر مرسوم بإبعادها عن السوق...

اليوم العالمي للمتاحف  العرب عرفوها وأسموها خزائن

اليوم العالمي للمتاحف العرب عرفوها وأسموها خزائن

منذُ 49 دقائق

يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف كل عام فى 18 مايو وعادة ما يكون اليوم فرص لإلقاء الضوء على المتاحف والاهتمام بها...

لطلاب الإعدادية هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية

لطلاب الإعدادية هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية...

منذُ 49 دقائق

انطلقت صباح اليوم امتحانات نهاية العام لطلاب الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية وبمناسبة بداية الامتحانات نقدم...

دراسة توصى النساء بتناول البرقوق يوميا بعد انقطاع الطمث
دراسة توصى النساء بتناول البرقوق يوميا بعد انقطاع الطمث
منذُ 49 دقائق

تتعرض النساء بعد انقطاع الطمث لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام وقد كشفت دراسة جديدة عن فوائد تناول البرقوق للنساء...

مدبولي يلتقي شباب من رواد الأعمال والمهنيين المستقلين من المستفيدين من برامج مصر الرقمية
مدبولي يلتقي شباب من رواد الأعمال والمهنيين المستقلين من المستفيدين من...
منذُ 49 دقائق

خلال زيارته للمنطقة التكنولوجية بمحافظة بني سويف أجرى رئيس مجلس الوزراء حوارا مفتوحا مع عدد من الشباب من رواد الأعمال...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت

سوريا تصدينا لعدوان إسرائيلي استهدف مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية وزارة الخارجية والمغتربين تطالب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بإدانة الكيان المارق
صعدة سقوط 10 جرحى بنيران الجيش السعودي في المناطق الحدودية
في مجزة جديدة سقوط 45 شهيدا وجريحا باستهداف الكيان للنازحين في جباليا بغزة
خصائص صاروخ قدس 2 الحريق في جدة والقلق في تل أبيب