هل تسبب الحكم في تعثر ريال مدريد بسبب قراراته؟ الشريف يشرح

شهدت المواجهة التي جمعت فريقي ريال مدريد ورايو فاييكانو في الجولة الـ 25 من منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد ظهر الأحد، بعض الحالات التحكيمية المؤثرة التي لعبت دوراً في نتيجة المباراة النهائية، مع العلم أن النادي "الملكي" تعثر بالتعادل (1 – 1).

وبعد أن سجل ريال مدريد الهدف الأول في المباراة عن طريق المهاجم خوسيلو، إثر هجمة مرتدة بقيادة نجم خط الوسط، فيدي فالفيردي، الذي مرر كرة عرضية طويلة تابعها خوسيلو في الشباك مباشرةً، ليتقدم النادي "الملكي" بالهدف الأول في المواجهة، جاءت أول حالة تحكيمية في المواجهة.

وحدثت اللقطة التحكيمية الأولى إثر تسديدة من لاعب فريق رايو فاييكانو لتصطدم بيد نجم خط الوسط الفرنسي، إدواردو كامافينغا، وتُغير الاتجاه، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة رايو، والتي تُرجمت بنجاح وأنهى الفريق صاحب الأرض الشوط الأول متعادلاً (1 – 1).

وعن احتساب الحكم ركلة جزاء لفريق رايو فاييكانو قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف: "طلبت غرفة الفيديو من الحكم العودة لمشاهدة الحالة من جديد، وتبين أن كامافينغا حرك يده من الأسفل إلى الأعلى، مما جعل الكرة تلمس يده اليُمنى وفي هذه الوضعية كانت اليد غير طبيعية وأكبر من الجسم، وكانت لمسة اليد مخالفة واضحة وتطلبت احتساب ركلة جزاء صحيحة لفريق رايو فاييكانو، وبالتالي قرار الحكم صحيح".

في المقابل وعن حالة الهدف الثاني لريال مدريد الذي ألغاه الحكم في الشوط الأول، شرح الحكم الشريف الحالة وقال "في لقطة الهدف الثاني، تخطت الكرة خط المرمى بشكل واضح، وأصبحت الكرة خارج اللعب بشكل واضح، وقرار الحكم كان صحيحاً لأن الكرة خرجت عن الخط وقرار الحكم المساعد كان صحيحاً أيضاً".

وعن لقطة الطرد التي تعرض لها مدافع النادي "الملكي"، داني كارباخال، أشار الشريف إلى التالي "خلال كرة مشتركة بين لاعب من رايو وكارباخال، حاول الأول مضايقة المدافع الإسباني وتسبب بشبه خطأ وكان يستوجب الحصول على إنذار، إلا أن كارباخال ارتكب خطأ عبر ضرب لاعب رايو، وكان الحكم قريباً من الحالة فرفع بطاقة حمراء مباشرة، وفي هذه الحالة كان هناك سلوك خاطئ وضرب متعمد بدون كرة ولم يكن هناك منافسة على الكرة، وبالتالي قرار الحكم كان صحيحاً".

مشاركة الخبر: هل تسبب الحكم في تعثر ريال مدريد بسبب قراراته؟ الشريف يشرح على وسائل التواصل من نيوز فور مي