إسراء تغلبت على المرض وبرعت فى صناعة الكردان: تراث وفن وثقافة

عالم الحلي والإكسسوارات مليء بالكثير من التفاصيل والحكايات، وبعضها قد يحمل في أحجاره والتشكيل الذي صمم به حكاية ما، والكثير من قصص الحضارات وثقت عن طريق الحلي التي كانت ترتديها النساء في تلك العصور القديمة، الأمر الذي جعل إسراء النون صاحبة الـ30 عامًا تستغل هوايتها في تصميم الحلي والإكسسوارات في صنع "كردان" بأشكال مختلفة يحمل في تفاصيله الفن الفرعوني والإسلامي والحديث أيضًا، بعد تغلبها على المرض وعدم وجود أطفال.

الإبداع من أجل التعافي 

قالت إسراء ابنة محافظة أسيوط وهي خريجة كلية التجارة في حديثها لـ "اليوم السابع" أن مرورها بأزمة صحية كانت البداية لانطلاق موهبتها، حيث قالت: "هوايتي من زمان تصميم الإكسسوارات، ولما تزوجت أصبت بكذا جلطة في المخ والدكتور قال أول ما تفوق شوفوا أكتر حاجة بتحبها وخلوها تعملها ومن هنا رجعت لشغفي القديم في تصميم الإكسسوارات".

إكسسوارات

كانت من ضمن خطوات التعافي من المرض والوقوف في قدميها من جديد هو وضع خطة لممارسة هوايتها، فلم تجد سوى تصميم الحلي الذي تخرج فيه فنها وتحديداً تصميم الكردان، الذي تعتبر تراث وفن وثقافة، وأن من ترتديه كأنها ارتدت قطعة فنية مثل الجدات قديمًا.

احجار كريمة

أما عن فكرة الكردان قالت إن الفكرة جاءت عندما زارت خان الخليلي، ووجدت هناك الكثير من الحلي ولكن الكردان كان يتواجد بشكل واحد ونمطي، فقامت بشراء الخامات من محافظة أسيوط، وبعد نشر تصميماتها شاركت في عدة معارض مثل معرض أسوان ومعرض القاهرة الدولي، لم يكن المرض فقط دافعاً لاستمرار إسراء في صناعة الحلي والإكسسوارات ولكن عدم رزقها بطفلاً يؤنس وحدتها ودعم زوجها الذي وصفته بالسند الحقيقي والرُكن الأمن كان كفيلاً في نمو فنانة تبحث دائماً عن كل جديد ومختلف.   

الكردان

تصميم الاكسسوارات

تصميم الحلي_1

حجر الكوراتز

شكل الكردان

كردان

لولي

مشاركة الخبر: إسراء تغلبت على المرض وبرعت فى صناعة الكردان: تراث وفن وثقافة على وسائل التواصل من نيوز فور مي