«القيادة في عصر الرقمنة»
صدر عن دار كاغد للنشر والتوزيع، كتاب «القيادة في عصر الرقمنة» للمؤلفتين د. نوف العنزي، د. عائشة صفحي، وتقديم د. محمد بن محمد أحمد الحربي أستاذ القيادة والجودة الشاملة بجامعة طيبة.
في هذا الكتاب تم تسليط الضوء على كيفية القيادة الإدارية دون مكاتب ودون جدران، وكيف تُقاد المنظمات ومواردها عن بُعد متجاوزين حدود المكان والزمان في ظل قلة اللقاءات المباشرة أو انعدامها أحيانًا؟
كما أن الكتاب يهتم بالتفريق بين القيادة التقليدية والقيادة في عصر التقنية وخاصة القيادة الافتراضية والرقمية والإلكترونية، مع التركيز على أهم مدخلات ومخرجات المنظمات وهو المورد البشري، وكيف يُمكن أن نتعامل معه دون أن تهيمن التقنية على دوره أو تضطرنا للاستغناء عنه؟
في طياته نجد تفصيلًا وتوضيحًا للانتقال من القيادة بتأثير الشخصية إلى قيادة العمل بفرق العمل عبر العالم الافتراضي، من خلال قيم ومعارف وممارسات ومهارات خاصة لا بد أن يتمتع بها القادة حتى يكونوا افتراضيين أو رقميين أو إلكترونيين في أسلوب عملهم الإداري والتأثير من خلاله.
يقع الكتاب في 254 صفحة محتويًا على أربعة فصول خُصص كل فصل فيها لكل نوع من أنواع القيادة (الافتراضية، الرقمية، الإلكترونية) على التوالي، ثم خُتم الكتاب بالفصل الرابع عن إدارة الموارد البشرية في عصر الرقمنة، كما تضمنت الفصول العديد من الأشكال التوضيحية والجداول التفسيرية وأنموذجًا لتطبيق القيادة الافتراضية –على سبيل المثال– بالجامعات وذلك لنقل المعرفة من حيز التنظير لحيز التطبيق.
عمدت المؤلفتان لإعداد هذا الكتاب بسبب قلة المراجع والأدبيات العربية المتعلقة بالقيادة في عصر التقنية، ممّا يستدعي من الباحثين والمهتمين ترجمة مراجعها للعربية.
مشاركة الخبر: «القيادة في عصر الرقمنة» على وسائل التواصل من نيوز فور مي